جاء ذلك في بيان أصدرته القيادة العامة لـ"قوة دفاع البحرين"، عبر حسابها الموثق بمنصة إنستغرام، ونقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.
أفادت مصادر محلية بأن قيادة القوات الإماراتية انسحبت من مقرها في بلحاف بمحافظة شبوة جنوبي اليمن عقب تقدم القوات الشرعية، إذ سيطر الجيش الوطني على عزان ثانية كبرى مدن شبوة، وعلى قواعد ومعسكرات تابعة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في عزان ومناطق أخرى بالمحافظة.
وبحسب المصادر فإن قيادة القوات الإماراتية انسحبت من مقرها في بلحاف الواقعة على خليج عدن، والتي يوجد فيها ميناء إستراتيجي لتصدير النفط والغاز، وعقب الانسحاب توجهت القيادة الإماراتية إلى محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وطبقاً لمصادر إعلامية فإن اللواء الأول نخبة شبوانية في منشأة بلحاف أعلن ولائه للحكومة اليمنية، كما أعلن اللواء السادس بقوات النخبة الشبوانية الموالية للمجلس الانتقالي، والمتمركزة في منطقة حراد في صحراء شبوة، ولاء قيادته وانضمامها للجيش الوطني وموالاتها للسلطة المحلية.
وأشارت مصادر إلى أن قوات الحكومة سيطرت على القاعدة العسكرية الكبرى للنخبة الشبوانية في مدينة عزان التي تبعد مسافة 95 كلم عن مدينة عتق مركز محافظة شبوة، كما سيطرت على معسكرات النخبة في مديريات عدة بمحافظة شبوة، وأوضحت المصادر أن قوات الجيش بسطت سيطرتها على مركز مديرية حبان ومعسكر الرمضة الإستراتيجي شرقي المحافظة.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر عسكري أن قوات الحكومة الشرعية تقدمت نحو منطقة مفرق الصعيد ومنطقة النقبة، وسيطرت عليهما بعد اشتباكات محدودة مع قوات المجلس.
وأضاف المصدر، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، أن قوات الحكومة سيطرت على نقاط عدة في منطقة مرخة والسلف على الطريق بين مدينة عتق ومديرية بيحان غربي المحافظة.
وكان رئيس الوزراء معين عبد الملك زار أمس عتق برفقة عدد من المسؤولين وتفقد القوات الحكومية هناك، وعقد عبد الملك اجتماعا بمحافظ شبوة محمد صالح بن عديو، بحضور وزراء ومسؤولين وقادة عسكريين يمنيين وضباط سعوديين.
جاء ذلك في بيان أصدرته القيادة العامة لـ"قوة دفاع البحرين"، عبر حسابها الموثق بمنصة إنستغرام، ونقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.
دعا أعضاء مجلس الأمن الحوثيين إلى إنهاء جميع الهجمات الإرهابية، وجددوا الإعراب عن قلقهم بشأن استهداف البنية التحتية المدنية