شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
كشف رئيس شعبة الهندسة العسكرية في المنطقة العسكرية الثالثة العقيد /صالح طريق/ إن الميليشيا الانقلابية زرعت نحو 16 ألف لغم أرضي حول مدينة مأرب.
وأجبرت قوات الجيش الوطني مليشيا الحوثي المخلوع على الانسحاب من محيط مدينة مارب في قبل سبتمبر 2015 وكبدتها خسائر كبيرة حينها.
وقال طريق في تقرير نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" حول الألغام، قال إن الميليشيا تقوم بنثر وزرع الألغام والمتفجرات في المناطق التي يخسرونها بشكل واسع ويعتبرونها استراتيجية انتقامية لقتل النازحين والمهجرين العائدين إلى منازلهم بعد انسحاب الانقلابيين.
وأكد طريق تمكن من نزع 4500 لغم من منطقة المخدرة التي تم تحريرها قبل أسابيع وتطهير مساحة لا تتجاوز خمسة كيلومترات.
وتتخذ المليشيا الانقلابية من الألغام كوسيلة دفاعية وانتقامية بغرض عرقلة تقدم قوات الجيش الوطني بالإضافة إلى انتقامها حتى من المدنيين العائدين الى منازلهم بعد التحرير.
وقتل المئات بينهم مدنيون بالغام الحوثي في مارب وتعز وعدد من المحافظات التي فخختها المليشيا الانقلابية ولا تزال تواصل تفخيخ بعض المناطق التي تتمركز فيها.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين