علمت أسرة حسان من وسائل إعلام الحوثي أن قناصة ما يُسمون ب "المجاهدين"  الحوثيين تمكنوا من قتل حسان محمد صالح حين اقتحامهم منطقة الكربة في حي الربيعي غرب مدينة تعز ، غير أن حسان اتصل بها من صنعاء بعد فترة من سماع أسرته نبأ مقتله ،  لتفاجَأ بأنه مختطف في سجون المليشيا في العاصمة وأن إصابته في كتفه .."

وفي حديثها لموقع " اليمن"  الإخباري قالت زوجة المختطف أم عواد إن الحوثيين اختطفوا زوجها وهو يحمل الماء على ظهره إلى قوات المقاومة المتمركزة في تبة الكربة في حي الربيعي وأشاعوا  خبر مقتله،  مؤكدةً انها خُدعت من قِبلهم،  إذ علمت مؤخراً أنه مختطف لدى سجون المليشيا في العاصمة صنعاء .

وأضافت أن زوجها لا يملك سلاحاً وإنما يحمل الماء على ظهره إلى أعالي التباب وقمم الجبال للمقاومة في منطقة الربيعي في الجهة الغربية لمدينة تعز .

على الصعيد الإنساني أوضحت أم عواد لموقع " اليمن"  الإخباري أن 13 من أسرتها يعيلهم زوجها حسان محمد صالح لتجد نفسها بدونه في مأزقٍ من العيش،  وأن أسرته بغيابه تعيش وضعاً إنسانياً بالغ الخطورة .

وفي وضعٍ شديد الخطورة يحيط بمدينة تعز تسكن أسرة حسان في بيتٍ صغير يخلو من أي مقومات البناء للعيش فيه ،  بيتٌ لا أبواب فيه ولا ستار وسط أجواء يلفها بردٌ قارس.

وتناشد اسرة المختطَف حسان المنظمات الحقوقية وكل الجمعيات وفاعلي الخير لغوثها وانقاذها مما هي فيه،  داعيةً في الوقت ذاته الإسراع في إطلاق سراح حسان من سجون المليشيا .