نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الأربعاء، الأطراف اليمنية المتشاوره في جنيف إلى وضع حماية الأطفال في صميم المناقشات والنتائج.
وذكرت هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف، عشية محادثات السلام في اليمن، في بيانا لها "أطفال اليمن بحاجة إلى التعافي. إنهم بحاجة الى العدالة. إنهم بحاجة إلى سلام دائم، الآن".
وقالت إن 21 طفلاً قتلوا خلال شهر تموز / يوليو، وفقاً لفرق الأمم المتحدة الموجودة على الأرض. وذكرت التقارير أنه قد قُتل 55 آخرون خلال أسبوعين من شهر آب / أغسطس.
ولفتت إلى أنه عد أكثر من ثلاث سنوات من القتال، أصبح وضع الأطفال في اليمن أسوأ، وليس أفضل.
وناشدت الأطراف المتحاربة إلى الإلتزام على الفور ودون قيد أو شرط على أربعة مطالب من أولها ضمان الوصول الآمن غير المقيّد إلى جميع الأطفال المحتاجين، وفقاً للمبادئ الإنسانية وتمشياً مع القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.
كما دعت إلى قف الغارات الجوية والهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، على الأقل لحماية حياة الأطفال.
وجاء في طلبها الثالث وقف تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاع، وإطلاق جميع الأطفال المرتبطين بالقوات أو الجماعات المسلحة.
وفي ختامها مطالبها دعت المسؤولة الأممية الأطراف المتحاربة إلى قف الاعتقال والاحتجاز التعسفيين للأطفال، بمن فيهم المحتجزون لارتباطهم المزعوم بجماعات المعارضة المسلحة، والإفراج عن جميع الأطفال المحتجزين لهذه الاتهامات المتعلقة بالأمن، وتقديم الدعم لهم لإعادة الاندماج.
نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
من المشين أن يجد المتظاهرون الذين يحيون ذكرى لحظة تاريخية وطنية أنفسهم يتعرضون للهجوم والاعتقال ويواجهون تهمًا لمجرد تلويحهم بعلم البلاد