شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية إن خبراء بريطانيين إلى محافظة حضرموت لتقييم الحالة الأمنية بالقطاع 10 خرير النفطي، في وادي حضرموت جنوبي اليمن.
ونقلت " الوكالة "عن مصدر عمالي، في محافظة حضرموت، بأن مهمة الخبراء الذين وصلوا، الجمعة الفائتة، إعداد تقارير خاصة لتقييم حالة الأمن بالقطاع 10 الذي كانت تشغله شركة توتال الفرنسية وسلمته أواخر ديسمبر/كانون الأول 2015 للحكومة اليمنية والتي سلمته لشركة بترومسيلة المحلية.
وأشار المصدر، إلى أن الزيارة تأتي في ظل دعوات الحكومة اليمنية للشركات النفطية الأجنبية بالعودة لتشغيل القطاع 10 خرير، إلا أن تلك الشركات اشترطت أن تكون الحالة الأمنية ممتازة، ليتسنى استئناف تشغيل القطاع بعد عيد الأضحى (الأسبوع المقبل).
وطالبت نقابة عمّال القطاع النفطي 10 شرق شبوة، الحكومة اليمنية بتأسيس شركة جديدة لإدارة القطاع وتشغيله، بدلاً من شركة "توتال يمن" التي انتهى عقدها في 31 ديسمبر 2015، مع الطاقم العمّالي، كشركة حكومية مقرّها حضرموت على غرار "شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول" (بترو مسيلة) التي تأسست بدلاً عن "كنديان نكسن" لإدارة القطاع 14 في حضرموت نهاية عام 2011.
ومثلت مسألة انتهاء عقود الشركات النفطية العاملة في اليمن، معاناة إضافية لقطاع النفط في البلاد مع توقّف تصدير النفط الخام والغاز المسال بسبب تصاعد الصراع المسلّح والحرب التي اندلعت أواخر آذار/مارس 2015.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين