أوضحت أن عدد المهاجرين الذين يدخلون اليمن عبر ساحل لحج انخفض إلى (548) بنسبة 76 في المائة منذ الشهر الماضي (2249).
قالت أربعة مصادر مطلعة إن المفاوضين الحوثيين غادرو الرياض اليوم الثلاثاء بعد جولة من المحادثات استمرت خمسة أيام مع مسؤولين سعوديين بشأن اتفاق محتمل يمهد الطريق لإنهاء الصراع المستمر منذ ثماني سنوات في اليمن.
وقال اثنان من المصادر إنه تم إحراز بعض التقدم بشأن النقاط الشائكة الرئيسية بما في ذلك جدول زمني لخروج القوات الأجنبية من البلاد وآلية لدفع الأجور العامة. وأضافوا أن الجانبين سيجتمعان لإجراء مزيد من المحادثات بعد مشاورات "قريبا".
ولم ترد الحكومة السعودية ومتحدث باسم الحوثيين على الفور على طلبات رويترز للتعليق.
ووصل وفد الحوثيين إلى المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي. وهذه أول زيارة رسمية من نوعها إلى المملكة منذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2014، بعد أن أطاحت الجماعة المتحالفة مع إيران بحكومة مدعومة من السعودية هناك.
وتركز المحادثات على إعادة فتح الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ومطار صنعاء بالكامل، ودفع أجور الموظفين العموميين، وجهود إعادة البناء، ووضع جدول زمني للقوات الأجنبية للخروج من اليمن. ومن شأن التوصل إلى اتفاق أن يسمح للأمم المتحدة باستئناف عملية سلام سياسية أوسع نطاقا.
وقالت المصادر إن المسؤولين سيسافرون مع وسطاء عمانيين إلى صنعاء يوم الثلاثاء.
وتخوض الجماعة حربا ضد تحالف عسكري تقوده السعودية منذ عام 2015 في صراع أودى بحياة مئات الآلاف وترك 80٪ من سكان اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
ومارست واشنطن ضغوطا على حليفتها السعودية لإنهاء الحرب وربطت بعض دعمها العسكري بإنهاء المملكة لتدخلها في اليمن.
وعقدت الجولة الرسمية الأولى من المشاورات التي توسطت فيها عمان بين الرياض وصنعاء والتي تجري بالتوازي مع جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة في أبريل نيسان عندما زار مبعوثون سعوديون صنعاء.
أوضحت أن عدد المهاجرين الذين يدخلون اليمن عبر ساحل لحج انخفض إلى (548) بنسبة 76 في المائة منذ الشهر الماضي (2249).
شاشة البث الحي للمزاد أظهرت تنافس 131 مزايدا على اقتناء القطع الأثرية اليمنية، هوياتهم غير ظاهرة ولا معروفة،
غرد البوسعيدي ، قائلا: “التأكيد مجددا على أهمية دعم كافة الجهود نحو تحقيق تسوية سياسية شاملة، وتشجيع المبادرات الإنسانية”.