قال مسؤول حكومي، اليوم الجمعة، إن الحكومة اليمنية ستتبادل الاسرى والمختطفين مع مليشيات الحوثي كما هو مخطط. . .
تفاجأ اليمنيون، اليوم الاثنين، بنبأ وفاة المنشد والقارئ "ساري عبدالله الأغبري" في مدينة تعز، والذي يعد حالياً من أبرز منشدي الابتهالات الدينية ومدربي المقامات في اليمن.
وأعلن عصر اليوم الاثنين عن وفاة الأغبري في مستشفى الروضة بمدينة تعز، إثر ذبحة صدرية مفاجئة، عن عمر يناهز 35 عاماً.
وتحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى عزاء كبير، وسط تذكر مناقب الراحل ومشاركاته المحلية والخارجية في مسابقات القرآن الكريم والإنشاد.
وكشف "يوسف الأغبري" أن شقيقه ساري "صلى الظهر وكان صائماً وقبّل أمي في الرأس وقال لها كوني راضية عني وأموري كلها ستكون خير وسقط على الأرض وتوفى، وسقطت أرواحنا معه".
وأضاف يوسف في منشور له على صفحته في فيسبوك: "رحل الاخ والأب والسند والصديق والحياة، والله العظيم إن قلبي يبكي دم لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم اعصم قلوبنا بهذه المصيبة يااااااارب".
أما شقيقه المنشد والحافظ بلال الأغبري فلم يزد على القول "راحت روحي بعدك يا ساري".
وكان الفقيد قد نشر يوم أمس الأحد صورة له مع طفلته الوحيدة ليان، وعلق عليها قائلاً: "قولوا ما شاء الله تبارك الله وصلوا على رسول الله ليان فلذة كبدي، هي دنيتي، وكل ما أملك".
وأضاف: "فوق ذلك كله حب أمي نعمة مقدم عليها؛ لأن الأم هي الأساس وما أنا وابنتي إلا فروع".
وعن أحلامه بمستقبل ابنته؛ قال ساري: "إن كانت لي دعوة في الدنيا فأسأل الله أن يرزق ليان ليناً في حياتها وأمورها ومعاملاتها، وأسأل الله أن ينبتها نباتا حسنا، وأفتخر بها بين الناس، وأن يغرس فيها المبادئ والأخلاق كما غرس في قلبي حبها"، مضيفاً: "كما أفتخر بأخواتي رحيمة وفاطمة".
والدة ساري الأغبري كتبت على حسابها في فيسبوك قبل وفاة ولدها بساعات: "يا رب الجنّة ، وبراد الجنّة ، ولباس الجنّة وطعام الجنّة ، وشراب الجنّة ، وبيوت الجنّة ، وضياء الجنّة ، وصحبة الجنّة ، ورؤية خالق الجنّة".
وكتب الصحفي طارق البنا: "في قمة العطاء يرحل، وفي عنفوان الشباب يذبل، وفي أشد مراحل السطوع يغيب".
وأضاف البنا، وهو صديق الأغبري: "هي أقدار الله يا ساري، وهي الدنيا الفانية، القصيرة الحقيرة، هي الاختبار الصعب الذي نظنه سيطول كثيرا، لكن الأحداث تباغتنا، قبل أن نجيب عن أي سؤال".
وقال مدير عام مكتب الثقافة بمحافظة تعز عبدالخالق سيف: "رحمك الله مبدعنا ومنشدنا الحبيب ساري عبدالله الاغبري فارقتنا قبل قليل بذبحة صدرية وذبحت قلوبنا برحيلك ونتذكر تكريمك الكبير في ليالي تعز الرمضانية لفوزك في مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن والابتهال الديني تتذكر ونبكي أكثر".
وأضاف سيف: "خسارتنا فيك لا تعوض والله والعزاء كل العزاء لأهلك وأسرتك الكريمة وللمبدع بلال الاغبري والشيخ يوسف الاغبري ولكل جمهورك ومحبيك ولا حول ولا قوة إلا بالله".
أما الصحفي فارس البنا، فكتب راثياً الأغبري: "يرحل صديقنا الحبيب ضحية ذبحة صدرية ببدنه الصحيح .. بكامل شبابه .. بصوته الجهوري .. بهيئته المعهودة وابتسامته الخفيفة .. برناته الصداحة وبحاته الجميلة".
وأضاف فارس: "رحل ساري إلى جوار ربه، مع كل من رحلوا، وبقينا نصارع الحزن ومرارة الفراق، ننتظر مصيرنا الذي لا مفر منه".
وكتب المنشد اليمني الكبير "صالح المزلم" على صفحته في فيسبوك: "ذهب ساري الحافظ لكتاب الله رحمة الله تغشاه إلى ربه ونحسبه من أهل الجنة، ولم يبق إلا اثره الذي ترك؛ فماذا سنترك من أثر يا ترى؟"، "عظم الله أجرنا وأجر أهلك فيك يا حبيب".
وعلى صفحته بتويتر كتب الصحفي نبيل البكيري: "الشيخ الحافظ والاستاذ والمنشد المبدع ساري الأغبري في ذمة الله، كم هو مؤلم هذا الرحيل المفاجئ لشخص في قمة عطائه كله".
وكتب الصحفي هشام الزيادي: "رحيل مفاجئ لصاحب الحنجرة الاستثنائية، ساري الأغبري. أطرب بصوته كل مستمع، وأبهر بأخلاقه كل متعامل معه".
والفقيد ساري الأغبري من أسرة حافظة للقرآن، تضم شقيقيه بلال ويوسف، وشقيقتيه ووالدته، وجميعهم من حفاظ ومعلمي القرآن المعروفين في مدينة تعز.
وولد الأغبري عام 1987، وينحدر إلى مديرية حيفان، جنوب شرقي محافظة تعز، ودرس في جامعة السعيد للعلوم الإسلامية والتطبيقية، وكان يعمل مدربا في علم المقامات الصوتية، إلى جانب الإنشاد.
وكان الأغبري قد فاز، في فبراير الماضي، بالمركز الثاني في الابتهالات الدينية، ضمن المسابقة العالمية للقرآن الكريم والابتهالات الدينية في مصر.
قال مسؤول حكومي، اليوم الجمعة، إن الحكومة اليمنية ستتبادل الاسرى والمختطفين مع مليشيات الحوثي كما هو مخطط. . .
دانت وزارة الصناعة والتجارة بأشد العبارات استمرار مليشيات الحوثي استخدام سياسة التجويع كسلاح لمواجهة المدنيين المحاصرين. . .
قالت وزارة العدل الأميركية، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة، تسعى للاحتفاظ بأكثرمن مليون طلقة ذخيرة، أرسلها الحرس الثوري. . .