اتهمت تقارير محلية ميليشيا الحوثية بتشديد الرقابة على الاتصالات والتجسس على اليمنيين وتحويل قطاع الاتصالات إلى أداة عسكرية واستخبارية إلى جانب الأموال الضخمة التي يدرها هذا القطاع.
وصل عدد من البحارة المصريين إلى القاهرة عاصمة بلادهم، بعد أن تم الإفراج عنهم من قبضة جماعة الحوثي في صنعاء.
وقالت وكالة الأنباء المصرية، ا ش ا، إن البحارة المصريين الـ20 الذين تم تأمين الإفراج عنهم باليمن وصلوا إلى أرض الوطن، بعدما جرى تأمين عودتهم إلى البلاد بتوجيهات رئاسية.
وكانت صحيفة المصري اليوم قد أفادت في تقارير سابقة أن الصيادين اعتقلوا من قبل الحوثيين بتهمة الصيد غير المشروع في المياه الإقليمية منذ أكثر من شهر ونصف.
وبحسب ما ورد لم يصب الصيادون بأذى وخضعوا للفحوصات الطبية اللازمة.
وفي اليمن، حيث وقع الحادث الأخير، استولى الحوثيون بانتظام على عشرات قوارب الصيد وناقلات النفط المملوكة للسعودية وحلفائها في التحالف، من بين سفن أخرى، واحتجزوا أفراد طاقم من جنسيات مختلفة.
وتسبب ذلك في اعتبار المياه اليمنية خطرة للغاية للصيادين وسفن الشحن ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن إلى اليمن أو المرور بالمياه الدولية قبالة السواحل اليمنية.
ومصر عضو في التحالف الذي تقوده السعودية الداعم للحكومة المعترف بها دولياً، لكنها تي ت تحصر مشاركتها العسكرية في اليمن في الدوريات البحرية والبعثات الاستطلاعية.
اتهمت تقارير محلية ميليشيا الحوثية بتشديد الرقابة على الاتصالات والتجسس على اليمنيين وتحويل قطاع الاتصالات إلى أداة عسكرية واستخبارية إلى جانب الأموال الضخمة التي يدرها هذا القطاع.