شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
شهد ساحة الاحتفالات الكبرى وسط المنطقة الخضراء الحكومية ظهر، اليوم الجمعة، صلاة موحدة دعا لها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أتباعه في بغداد وأربع محافظات عراقية أخرى.
وتعد هذه الصلاة هي الثانية من نوعها التي دعا إليها الصدر منذ منتصف شهر تموز/ يوليو الماضي، حيث أقيمت الأولى في شارع الفلاح وسط حي الصدر الشيعي بمشاركة شعبية غفيرة.
واتخذت السلطات العراقية وسرايا السلام التابعة لمقتدى الصدر إجراءات أمنية مشددة، والقيام بأوسع حملة لتنظيف الساحة وتهيئتها لإقامة الصلاة الموحدة.
كما اتخذت إجراءات أمنية مشددة في جميع الشوارع والساحات المؤدية إلى المنطقة الخضراء الحكومية، وأغلقت عددا من الجسور أمام حركة السيارات لتسهيل وصول المصلين. ودعا الصدر أتباعه إلى التقيد بتعليمات الأجهزة الأمنية وعدم الانتشار في شوارع المنطقة الخضراء الحكومية، وأن تقتصر حركة المصلين داخل الساحة ومن ثم مغادرة المكان. كما دعا الصدر أنصاره في محافظات النجف وكربلاء وبابل وواسط إضافة إلى بغداد إلى المشاركة في أداء الصلاة الموحدة.
وتأتي إقامة صلاة الجمعة الموحدة في بغداد، بالتزامن مع دخول حركة الاحتجاجات لأتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر يومها السابع داخل مبنى البرلمان العراقي للمطالبة بحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة والقصاص من الفاسدين ورفض ترشيح محمد شياع السوداني لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين