شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
قالت وزير النقل اليمني "صالح الجبواني"، اليوم الإثنين، إن الإمارات ليس لديها النية للانسحاب من المناطق الجنوبية الواقعة تحت سيطرتها.
وأفاد لم تنسحب الإمارات وليس لديها النية للانسحاب بل تعزز قواتها في المناطق الجنوبية الواقعة تحت سيطرتها.
وأضاف: ستخرج الإمارات لكن محمد بن زايد لن يخرج إلا بعد أن يغرق بلادنا في بحور من الدم بدأها بالانقلاب الغادر في عدن.
وأشار إلى أن الإمارات دولة معتدية وإصرارها على البقاء بالقوة سيحولها لدولة احتلال.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر حكومية مطلعة على مفاوضات جدة، إن الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، يقتربون من الاتفاق على نشر قوات سعودية في عدن.
وأكد مسؤولان في الحكومة اليمنية أن السعودية قدمت اقتراحا لضم المجلس الانتقالي إلى حكومة هادي، على أن تنتشر قوات سعودية في عدن للإشراف على تشكيل قوة أمنية محايدة في المدينة.
وذكر مصدر ثالث مطلع على المحادثات أن هناك تقدم في محادثات جدة، لكن الحوار لا يزال جاريا ويدور حول ضم المجلس الانتقالي الجنوبي للحكومة وتهدئة التوتر وإعادة نشر القوات.
وأوضح ن حل المواجهة في عدن، أمر ضروري قبل أن يرد التحالف رسميا على عرض الحوثيين وقف الهجمات الصاروخية والهجمات بطائرات مسيرة على المدن السعودية، شريطة أن يفعل التحالف نفس الشيء.
وقالت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي على تويتر، إنه قد يتم التوقيع على اتفاق في جدة في غضون بضعة أيام.
وتستضيف السعودية، التي تقود تحالفا عربيا يقاتل حركة الحوثيين في اليمن، محادثات غير مباشرة منذ شهر بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي لإنهاء المواجهة والتمرد الذي دعمته الإمارات على الشرعية في عدن.
والمجلس الانتقالي الجنوبي جزء من التحالف الذي تدخل في اليمن في مارس آذار 2015 لإعادة حكومة هادي بعد أن أطاح بها الحوثيون من العاصمة صنعاء، لكن الانفصاليين الذين يسعون إلى الحكم الذاتي في الجنوب انقلبوا على الحكومة في أغسطس آب وسيطروا على عدن مقرها المؤقت.
وحاول المجلس الذي سلحته ودربته الإمارات، الشريك الرئيسي للرياض في التحالف، توسيع نطاق سيطرته في الجنوب واشتبك مع القوات الحكومية في أعمال عنف هددت بمزيد من التفتيت لليمن وتعقيد جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين