شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
اليمن نت-متابعة
جدد وزير النقل اليمني "صالح الجبواني"، اليوم الأربعاء، اتهامه للإمارات والمجلس الانتقالي الجنوبي بالوقوف وراء فشل اتفاق الرياض.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن "الجبواني" قوله: عقب انتهاء الفترة المحددة لاتفاق الرياض والمقدرة بشهرين، "الإمارات هي من صممت الاتفاق لتضرب به مراكز قوة الشرعية في الصميم، وخصوصًا الشرعية المتواجدة على الأرض من سياسيين وقادة عسكريين وأمنيين وسلطات محلية".
ومضى، "لم يجد الاتفاق طريقه للتنفيذ على الإطلاق، لأن مرتزقة الإمارات (المجلس الانتقالي)، لم يسلموا قطعة سلاح ولا مركبة عسكرية أو دبابة أو مدفع، ولم يتم تحريك جندي واحد من معسكره".
وتابع، "لم تكتف المليشيات في عدن بهذا، بل دفعت جنودها إلى مناطق التماس مع قوات الشرعية في أبين (جنوب)، وبعصاباتها عبر مركبات وجنود إماراتيين لإيصال السلاح لمرتزقتها في شبوه (شرق) لمقاتلة قوات الشرعية هناك".
ووجه الجبواني سؤاله للسعودية قائلًا "ماذا أنتم فاعلون بعد أن انتهى اتفاق الرياض؟ هل أنتم مع الشرعية التي جئتم لنصرتها وإسقاط الانقلاب الحوثي في صنعاء؟ أم أنكم ستبدأون مرحلة أخرى واتفاق آخر".
كما تساءل "هل ستنتظرون حتى يصبح أمر العصابات الانقلابية المتمردة في عدن واقعًا".
ووصف ما يجري في عدن بـ"العار"، داعيًا الحكومة للقيام بواجبها و"مقاتلة العصابات المتمردة لإنهاء هذه الحالة النشاز".
وشدد أن "الاتفاق سقط وفشل بمساهمة من الإمارات ومرتزقتها" في إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي.
ويتضمن الاتفاق عودة الحكومة الحالية إلى عدن، والشروع في دمج كافة التشكيلات العسكرية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية، وتشكيل حكومة كفاءات سياسية بمشاركة المجلس الانتقالي، فضلا عن ترتيبات عسكرية وأمنية.
وأوضح الجبواني، للأناضول، عقب انتهاء الفترة المحددة لاتفاق الرياض والمقدرة بشهرين، أن "الإمارات هي من صممت الاتفاق لتضرب به مراكز قوة الشرعية في الصميم، وخصوصًا الشرعية المتواجدة على الأرض من سياسيين وقادة عسكريين وأمنيين وسلطات محلية".
وفي أغسطس/آب الماضي، اندلعت معارك عسكرية بين قوات الحكومة الشرعية، و"الانتقالي الجنوبي"، أفضت إلى سيطرة الأخير على عدن، وبعض المحافظات القريبة منها.
ويتهم مسؤولون يمنيون، الإمارات بدعم مليشيات وأطراف انفصالية خاصة جنوبي اليمن، وامتلاك أجندة خاصة، وهو ما تنفيه أبوظبي، وتقول إنها ملتزمة بأهداف التحالف، وخاصة دعم الشرعية واستعادة الدولة اليمنية، عبر إنهاء سيطرة الحوثيين.
وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات التابعة للحكومة ومسلحي الحوثي، المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/ أيلول 2014. -
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين