شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
دعا وزير الخدمة المدنية السابق عبد العزيز جباري إلى تصحيح علاقة الحكومة الشرعية مع التحالف العربي، وقال: يجب أن تكون علاقة ندية وعدم التعامل مع اليمن كبلد هامشي.
وفي تعليقه على تقديم استقالته، قال جباري في حديث تلفزيوني لقناة اليمن الحكومية الرسمية مساء اليوم الثلاثاء: لم يكن هناك أي ضغوطات، موضحاً أنه قدم استقالته للرئيس هادي بشكل نهائي دون تراجع.
وأشار إلى أن الرئيس هادي ليس محتجزاً في الرياض ولكنه قال بأنه "لا يستطيع العودة إلى عدن". موضحاً أن العلاقة بين الحكومة والتحالف علاقة "تابع" بمتبوع، وليست علاقة ندية.
متمنياً أن يتم التعامل مع اليمن ورئيسها الشرعي باحترام ويجب الجلوس مع إخوتنا في التحالف العربي وإعادة ترتيب العلاقة.
وقال جباري: لم نقبل الإهانة من الحوثي ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقبلها من أي جهة أخرى أو أي شخص ونحن نحترم كرامتنا.
مشيراً إلى أن قيادات مليشيا الحوثي تجيد دور التمثيل بدعوتها للسلام ولكنها في الواقع تقوض كل عمليات السلام، وقال: نتمنى للفريق الدولي الزائر لصنعاء حالياً إقناعهم بتحقيق السلام.
وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها جباري الموقف من التحالف العربي، بمن فيه السعودية ودولة الإمارات، فقد أثار جباري خلال مقابلة تلفزيونية في ديسمبر/كانون الأول الماضي مخاوف التحالف من الأطراف اليمنية المؤيدة للحكومة المعترف بها دولياً، واعتبرها جباري "غير منطقية" وأنه من الصعوبة بمكان أن ينفرد أي طرف يمني من الاستحواذ على البلاد".
وتحدث جباري للتلفزيون بعد زيارة لمحافظة تعز وهو أول مسؤول حكومي رفيع زار المدينة منذ 2015، وقال إن: التوجيهات الحكومية التي تتعلق بتعز لا ترى النور".
وهاجم جباري الدور الإماراتي في محافظة تعز، واتهمها بعرقلة جهوده في دمج المقاومة الشعبية التي من ضمنها فصائل تمولها الإمارات (كتائب أبو العباس) بالجيش اليمني. وقال إن جهوده فشلت على مدى شهرين (سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول2017) من أجل رأب الصدع بين الفصائل التي تحاربت، متهماً أبوظبي بالوقوف وراء ذلك.
وتم تعيين جباري في ديسمبر/ كانون الأول 2015، وهو عضو في البرلمان اليمني، ويشغل أمين عام حزب العدالة والبناء.
وفي شهر فبراير/شباط الماضي احتفى أنصار الرئيس اليمني بالذكرى السادسة لانتخابه. ويجري الحديث أنه تحت الإقامة الجبرية في المملكة العربية السعودية ويتم منعه من العودة إلى محافظة عدن عاصمة البلاد المؤقتة منذ أكثر من عام.
وتبني الإمارات جيشاً موازياً في المحافظات المحررة لمواجهة القوات الموالية للرئيس هادي، وسبق أنَّ وصف هادي تعامل الإمارات في بلاده بكونها "دولة احتلال".
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين