شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
وصل وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة السعودية الرياض، بالتزامن مع التحركات الدولية الواسعة لإحلال السلام في اليمن.
وقالت وكالة أنباء السلطنة الرسمية إن البوسعيدي سلم لوزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان رسالة خطية من سلطان عمان هيثم بن طارق، تتصل بالعلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين.
ومن المؤكد أن يبحث البوسعيدي في الرياض جهود إحلال السلام في اليمن، ضمن جهود مسقط الحثيثة خلال الآونة الأخيرة، حيث يتواجد وفد رفيع من المكتب السلطاني العماني في صنعاء لبحث ملف السلام مع قيادة الحوثي.
كما اختتم وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك اليوم الأربعاء زيارة إلى مسقط، بحث خلالها مع المسؤولين العمانيين جهود السلام في اليمن.
وأمس الثلاثاء، التقى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتين غريفيث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في طهران، وأطلع الأخير على المباحثات الأخيرة التي أجراها بشأن السلام في اليمن. بحسب بيان للخارجية الإيرانية.
وكان الحوثيون قد استهدفوا مساء السبت، بالتزامن مع وصول الوفد العماني إلى صنعاء، محطة وقود شمال مدينة مأرب بهجوم مزدوج بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة، ما أدى لاستشهاد 21 مدنياً، وهو ما عده محللون رفضاً حوثياً صريحاً للسلام.
ويشهد اليمن منذ أكثر من ست سنوات حرباً طاحنة بين القوات الحكومية بدعم من السعودية، التي تدخلت في مارس 2015 بذريعة إعادة الحكومة الشرعية، وبين مليشيات الحوثي التي انقلبت على الحكومة في سبتمبر 2014.
وقد أدت هذه الحرب لمقتل 233 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بعد أن أصبح 80 بالمئة من السكان بحاجة ماسة للمساعدات، بحسب الأمم المتحدة.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين