جاء ذلك في بيان أصدرته القيادة العامة لـ"قوة دفاع البحرين"، عبر حسابها الموثق بمنصة إنستغرام، ونقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.
يقول مسؤولون وخبراء إن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس سيركز في أول زيارة له إلى مناطق من الشرق الأوسط وإفريقيا على الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ويُفصح عن سياسة الرئيس دونالد ترامب تجاه اليمن وسوريا.
وقد تُوضِّح زيارته للخصوم والحلفاء على السواء أساليبَ إدارة ترامب في الحرب ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، واستعدادها لاستخدام القوة العسكرية على نحو أكثر مما فعله الرئيس السابق باراك أوباما.
ويقول المسؤولون إن الولايات المتحدة تبحث تعميق دورها في صراع اليمن، من خلال تقديم مساعدة مباشرة على نحو أكبر لحلفائها في الخليج الذين يقاتلون الحوثيين المدعومين من إيران، وذلك في تحرير محتمل للسياسة الأميركية المتمثلة حالياً في تقديم دعم محدود.
وقال جون ألترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية البحثي في واشنطن: "إيران تمثل بشكل استراتيجي الشغل الشاغل بالنسبة للسعودية... على المدى القريب هو كيفية توجيه رسالة للإيرانيين في اليمن ويرغبون في الحصول على دعم أميركي كامل".
وتأتي إعادة النظر في احتمال تقديم مساعدات أميركية جديدة تتضمن دعماً في مجال المخابرات وسط أدلة على أن إيران ترسل أسلحة متقدمة ومستشارين عسكريين إلى الحوثيين.
وتقول مصادر بالكونغرس إن إدارة ترامب على وشك إخطار الكونغرس بمقترح لبيع ذخيرة موجهة بدقة للسعودية.
وسيزور ماتيس أيضاً قاعدة عسكرية أميركية في جيبوتي، عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، التي تنطلق منها العمليات في اليمن والصومال وتقع على مسافة أميال من منشأة صينية جديدة.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أعلنت الأسبوع الماضي، عن نشر بضع عشرات من الجنود الأميركيين في الصومال، لتدريب أفراد من الجيش الوطني الصومالي.
جاء ذلك في بيان أصدرته القيادة العامة لـ"قوة دفاع البحرين"، عبر حسابها الموثق بمنصة إنستغرام، ونقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.
دعا أعضاء مجلس الأمن الحوثيين إلى إنهاء جميع الهجمات الإرهابية، وجددوا الإعراب عن قلقهم بشأن استهداف البنية التحتية المدنية