شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
دعا وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، الى الإحتفال بالذكرى الـ ٩٠ لإقامة العلاقات بين اليمن وروسيا، وقال انه لابد من الاحتفاء بهذه الذكرى بإقامة فعاليات سياسية وثقافية تخليدا لها وتكريسا للصداقة والود بين الشعبين.
جاء ذلك خلال استقبال المخلافي،في العاصمة الروسية موسكو ،رئيس وكبير خبراء معهد الاستشراق الروسي البروفيسور فيتالي ناؤومكين، بحسب ما ذكرت وكالة سبأ الحكومية.
وجدد الوزير المخلافي تاكيد الحكومة اليمنية تمسكها بخيار السلام العادل والمستدام، كمخرج وحيد للبلاد وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الأممية بشأن اليمن وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن ٢٢١٦.
وقال "أن السلام يحتاج إلى طرفين لتحقيقه ولن يتأتَّى ذلك في ظل التعنت والمماطلة اللتان تبديهما ميليشيا الحوثي الآن، بعد اغتيالها للرئيس السابق وعلى مدى المفاوضات السابقة التي جرت في جنيف ثم بييل وآخرها في الكويت، والتي وافقت خلالها الحكومة على جميع مقترحات الامم المتحدة والمبعوث الدولي ولم يوافق الحوثيون على أيٍ منها، لأنهم لا نية لديهم ولا رغبة في تحقيق السلام، مدللاً على ذلك برفضهم لكل ما قدمه لهم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لاستفادتهم من الوضع القائم ولا تعنيهم معاناة ملايين المواطنين بسببهم.
بدوره عبر البروفيسور فيتالي ناؤومكين ،عن أسفه للوضع المؤسف و الظرف العصيب الذي تمر به اليمن، وتمنى ان يتمكن الشعب اليمني من تجاوزه وتحقيق تطلعاته في استعادة دولته وبناء مؤسساتها، واكد على الموقف الروسي في دعم الشرعية ممثلة بالرئيس هادي.
واكد رغبة معهد الاستشراق الروسي بالاحتفاء بالذكرى الـ ٩٠ لتأسيس العلاقات اليمنية الروسية من خلال فعاليات علمية وسياسية وثقافية، تطرح خلالها القضايا التي تهم اليمن بالتنسيق مع الجانب اليمني، حيث تم الاتفاق على عددا من الفعاليات كما تستعرض فيها العلاقات اليمنية الروسية وآفاقها المستقبلية.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين