شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
قررت تعز اليوم أنت تهدي اليمنيين إنجازاً جديداً على طريق تضحياتها العتيدة في درب الحرية والكرامة والجمهورية، في ظل ظروف سيئة للغاية ومؤامرات تحيط باليمن من كل الجهات.
فقد شهدت هذا اليوم 22 مارس/ آذار 2019 انعقاد حفل إشهار وتدشين الهيئة الوطنية لحماية السيادة ودحر الانقلاب(سيادة) في هبة وطنية واسعة الطيف، ضداً على كل المشاريع التي تستهدف الدولة واليمنية أرضاً وشعباً وتخطط لتقويض نظامها الجمهوري من أطراف الداخلية وامتداداتها الخارجية بدء من ميلشيا الحوثي الانقلابية وانتهاء بالميلشيات المسلحة التي تعمل تحت مظلة الامارات.
وتضم الهيئة في إطارها سياسيين ووجاهات اجتماعية وأكاديميين وناشطين من المؤمنين بعدالة القضية اليمنية بما هي تعبير عن تطلع راسخ نحو استعادة الدولة اليمنية الاتحادية متعددة الأقاليم، ومن داخل اليمن كما من خارجه تعاهد المنضوون في إطارها على العمل الذي لا يعرف الكلل من أجل إبقاء اليمن ووحدتها واستقرارها ونظامها الجمهوري في مساحة أمان كافية من التهديدات، والانتقال بوطننا إلى مصاف الدول التي تمتلك قرارها وخياراتها دون أن تضطر إلى البقاء تابعة للإرادات الإقليمية والدولية وهي التي تملك من المقومات البشرية والمادية ما يجعها قوية وصلبة ومؤثرها في محيطها الإقليمي والدولي.
إن هذا الجهد يسعى إلى ملئ الفراغ الكبير الذي نشأ عن الجمود المخيف في أداء السلطة والحكومة، التي راهن الشعب اليمني على شرعيتها ومشروعيتها في مواجهة التحديات الهائلة التي تعصف بالبلاد في هذه المرحلة الحساسة وبالغة التعقيد.
لقد شعر اليمنيون بالقلق العميق حيال المحاولات المستمرة من جانب التحالف العربي لتوجيه مسار تدخله العسكري نحو غاية تخدم أجندات التوسع الجيوسياسي باستغلال حالة الهشاشة التي تعيشها الدولة بعد أن وقعت ضحية مؤامرات معقدة استهدفتها منذ أن قرر الشعب اليمني استعادة المبادرة من دكتاتورية نظام صالح المخلوع.
ستعمل هذه الهيئة ضمن رؤية تتفهم الوقائع الحالية بما فيها من تحديات هائلة، وتستوعب الممكنات التي لم يفقدها اليمنيون بعد، وتستشرف المستقبل تأسيساً على هذا الفهم بطبيعة التحديات ولما هو متاح من التحديات.
طيلة الفترة الماضية عمل فريق من مناضلي هذا الوطن على إيقاد الشعلة في هذا الظلام المادي والمعنوي، وقرورا أن يشقوا مساراً موازياً في إطار الجهد الوطني الهادف إلى حفظ كيان الدولة اليمنية من التهديدات، ويقينهم أنهم ليسوا بديلاً عن بقية الأطراف الوطنية المنضوية في إطار الدولة الاتحادية التي أقرت في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
لذا فإن الهيئة ستمثل منذ الآن الإطار الذي يستوعب كل اليمنيين الذين يتشاركون الأهداف والقيم ذاتها التي تعمل الهيئة لتحقيقها، والتي يمكن إجمالها في الآتي:
- الحفاظ على وحدة اليمن وأرضه وسيادته وسلامته الإقليمية، وعلى ثرواته من الأطماع والتجاوزات الراهنة من قبل ما يسمى تحالف دعم الشرعية وإيران والأطراف الدولية الأخرى.
- مواجهة التحديات المحدقة بسيادة الدولة اليمنية وكرامتها الوطنية ومخططات تقسيمها إلى مناطق نفوذ إقليمية.
- التمسك بالمرجعية الدستورية والقانونية الوطنية وقرارات الشرعية الدولية ومقررات ومخرجات الحوار الوطني باعتبارها المحدد الأهم لأي جهد يبذل في مواجهة مهددات السيادة الوطنية.
- دعم جهود بناء تحالف سياسي شعبي ووطني واسع الطيف للنهوض باستحقاقات الدفاع عن السيادة وتعضيد الإدارة الانتقالية للبلاد.
- حفز الجهد الوطني والإقليمي والدولي الشامل لمواجهة استحقاقات ما بعد الحرب على صعيد التنمية وإعادة البناء والإعمار وتحقيق الأمن والاستقرار.
ومن الله القدير نستمد العون والتوفيق
----------------
• منسق عام الهيئة الوطنية لحماية السيادة ودحر الانقلاب.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين