شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
فرضت الولايات المتحدة اليوم الخميس عقوبات على 17 سعوديا لدورهم في مقتل الصحفي جمال خاشقجي بالقنصلية السعودية في إسطنبول، بينهم مقربون من ولي العهد محمد بن سلمان.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن "السعوديين الذين نفرض عليهم عقوبات تورطوا في القتل الشنيع لجمال خاشقجي.. هؤلاء الأفراد الذين استهدفوا وقتلوا ببشاعة صحفيا كان يقيم ويعمل في الولايات المتحدة؛ يجب أن يتحملوا وزر أعمالهم".
وتشمل العقوبات المطبقة بموجب قانون ماغنيتسكي الذي يفرض عقوبات بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان، سعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والقنصل العام السعودي في إسطنبول محمد العتيبي.
وقالت مراسلة الجزيرة في واشنطن وجد وقفي إن هذه العقوبات هي رد الفعل الأولي للإدارة الأميركية لما أعلن في الرياض اليوم عن تفاصيل مقتل خاشقجي.
وحسب المراسلة فإنه غير معروف هل هذا العقاب الأميركي هو الموقف القوي الذي أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب أنها ستتخذه أم أنها بداية الغيث. كما لا يعرف هل سيرضي هذا الإجراء أعضاء الكونغرس على أنه أفضل رد أو عقاب، حيث ما زال الغضب على السعودية متصاعدا داخل الكونغرس.
ويأتي الإعلان الأميركي عن تلك العقوبات بعد بيان النيابة العامة في السعودية عن نتائج التحقيقات التي أجرتها مع الموقوفين في مقتل خاشقجي والبالغ عددهم 21 شخصا.
وأعلنت النيابة نتائج تحقيقاتها في القضية وقالت إن الفريق السعودي الذي أرسل إلى إسطنبول كان يسعى لإقناعه بالعودة، لكن قائد الفريق أمر بقتله وتم تقطيع الجثة وتسليمها إلى متعاون تركي.
وقال متحدث باسم النيابة في مؤتمر صحفي عقد اليوم إن النيابة وجهت التهم إلى 11 شخصا من الموقوفين في السعودية على ذمة القضية، وطالبت بعقوبة الإعدام بحق خمسة منهم.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين