اليمن نت- غرفة الأخبار

قالت الهيئة العامة لحماية البيئة، إن الأعداد المتبقية من النمر العربي في البلاد قرابة 200 فقط تعيش حالياً في مواطنها والذي يعد رمزاً وشعاراً وطنياً للجمهورية اليمنية.

وأكدت الهيئة في بيان لها أنها تتابع باهتمام ما يحدث من انتهاكات بيئية تكرر حدوثها للحيوانات البرية المهددة بالانقراض، ومنها ما انتشر مؤخراً من حادثة صيد لأنثى النمر العربي في محافظة أبين مديرية لودر منطقة الحضن.

وأشارت إلى أن العمل يعتبر انتهاكاً صارخاً لمواد قانون حماية البيئة القاضية بحماية أصناف الحيوانات المعرضة للانقراض والموقعة عليها بلادنا.

وأكدت الهيئة في البيان الصحفي: أن الهيئة ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بحماية النمر العربي وغيره من الحيوانات والطيور المهددة بالانقراض والحد من تعرضها للاصطياد المتكرر.

وأفادت الهيئة أن الأهالي رفضوا تسليم أثنى النمر العربي، لعدم إدراكهم جريمة الاعتداء على رمز وطني بيئي مهدد بالانقراض وان الهيئة لن تقف مكتوفي الأيدي أمام ذلك الاستهتار الذي قد يتسبب في انقراض الرموز البيئية الوطنية.

وأشارت إلى انه سيتم ردع المستهترين والحد من الحوادث المتكررة لصيد النمر العربي أو قتله لاسيما ان تكرار مثل هذه الجرائم البيئية مرده عدم اتخاذ الإجراءات القانونية وانزال العقوبات الرادعة بحق المتورطين بمثل هذا الفعل.

وطالبت الهيئة الأجهزة الأمنية والسلطات ذات العلاقة سرعة التدخل في إيقاف الصيد وضبط المتسببين في تجارة الأنواع المهددة بالانقراض وإحالتهم للجهات المختصة لينالوا جزاءهم الرادع.

وأشارت إلى أن الحوادث الآثمة بحق الرمز الوطني البيئي النمر العربي، تأتي بسبب قلة الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية في اليمن، وهو ما يضع الجميع أمام مسؤولية تقتضي ضرورة تكاتف الجميع، وعمل الجهات والجمعيات والمنظمات المحلية والدولية المهتمة بالبيئة بما يكفل كل من تسول له نفسه اصطياد او حيازة الاتجار بأي من الحيوانات المهددة بالانقراض في الجمهورية.