شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
بدأت هيئة الإذاعة البريطانية الـ (BBC) بعرض مسلسل مكون من 6 حلقات، يُحاكي الفترة الأخيرة التي سبقت خروج بريطانيا من مدينةعدن جنوبي اليمن في نوفمبر ١٩٦٧.
واقتبست أحداث المسلسل من قصة حقيقية وواقعية، عايشها مؤلف المسلسل بيتر موفات، الذي أقام إبان تلك الفترة في عدن برفقة والديه، كونهما كانا يؤديان الخدمة العسكرية في القوات البريطانية.
ويشارك في المسلسل مجموعة من الممثلين العرب، حيث سيقومون بتأدية دور أهالي عدن، ولعدم إتقان ممثلي دور الأهالي للّهجة العدنية، استعان القائمون على العمل بأشخاص من أبناء عدن.
ويخوض مؤدّو الدبلجة الصوتية بلهجة أبناء عدن، هذه التجربة لأول مرة في حياتهم، فهم يعملون في مجالات متخصصة مختلفة، إلا أن إتقانهم للغة الإنجليزية، وتمكنهم طبيعياً من التحدث بلهجة أبناء عدن، من أسباب اختيارهم لأداء هذا الدور.
وقال بلال غلام، وهو باحث وكاتب متخصص في تاريخ عدن المعاصر: “كان لنا شرف المشاركة بالدبلجة إلى اللكنة العدنية الدارجة لأصوات الممثلين العرب في المسلسل الإنجليزي”. مضيفاً، أن “المسلسل يتكون من ست حلقات ويتحدث عن الفترة الأخيرة لخروج بريطانيا من عدن في العام 1967، والأحداث التي سبقت خروجها”.
ويشير غلام إلى أنه: “تم تصوير المسلسل، في دولة جنوب أفريقيا، بعد أن تم تصميم مدينة مصغرة تشبه إلى حد ما مدينة عدن وضواحيها”.
وعن كيفية اختيارهم للقيام بهذا الدور، قال بلال غلام: “تم التواصل معي عبر جمعية الصداقة اليمنية البريطانية بعدما تم تعريفهم بي، وبعدها أصبحت منسق فريق العمل العدني مع شركة الصوتيات والدبلجة، وكانوا على تواصل دائم معي طوال فترة التسجيل”.
وأضاف: “الفريق العدني تكون من 4 شباب، و3 فتيات، و5 أطفال، وجميعهم من عدن، وقمت باختيارهم كونهم من عدن، ويتحدثون اللكنة العدنية، بالإضافة إلى أنهم يتقنون اللغة الإنجليزية بشكل جيد، مما سهل لنا التعامل مع طاقم العمل البريطاني، ومعرفة ماذا يريدون منا أن نعمل بالضبط”.
وعن التجربة الأولى التي خاضوها في هذا العمل، أفاد غلام: “طبعاً لأول مرة نخوض هذه التجربة في حياتنا، وكانت تجربة ناجحة بكل المقاييس، ولكنها تجربة متعبة جداً من حيث إعادة دبلجة المقاطع لعدة مرات، حتى تتوافق مع حركة أفواه حديث الممثلين، وهذا كان الجزء الأصعب”.
وتابع حديثه بقوله: “قبل البدء في غمار العمل، تم تخصيص مدربين لنا في مجال الدبلجة الصوتية، وقاموا بمنحنا دروسًا مكثفة وشروحات مفصلة عن أساسيات مجال الدبلجة، وأثناء العمل كانوا يقومون بتوجيهنا بشكل مستمر حتى يخرج العمل متكاملًا، وفي أجمل صورة”.
يُشار إلى أن المسلسل يحمل عنوان “الموقع الأخير”، وتستمر مدة عرض كل حلقة منه لساعة كاملة، والعمل من بطولة كل من: جيرمي جونس، جيسي باكلي، ستيفن كامبل مور، وجيسيكا رين، وهو من تأليف بيتر موفات ومايك كولينز، ومن إخراج جوني كامبل، وميراندا باون.
يذكر أن الاحتلال البريطاني لمدينة عدن وجنوب اليمن استمر لـ128 عاماً، وتحديداً خلال الفترة من 19 يناير/ كانون الثاني العام 1839، وحتى يوم الاستقلال في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1967
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين