The Yemen Logo

هل عادت الأزمة بين الإمارات والحكومة في عدن ؟!

هل عادت الأزمة بين الإمارات والحكومة في عدن ؟!

اليمن نت - 12:55 05/07/2018

عادت أجواء التوتر بين الحكومة اليمنية والمجموعات الانفصالية المدعومة من الإمارات خلال الثلاثة أيام الماضية، وذلك بالتزامن مع عودة رئيس ما يُسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي، عيدروس الزبيدي، من الإمارات إلى المدينة.

وكشفت مصادر محلية في عدن لصحيفة "العربي الجديد" عن استمرار تمرد القوات المدعومة من أبوظبي والقريبة من الانفصاليين، على توجيهات الحكومة الشرعية، عقب الحديث، في الأسابيع الماضية، عن لقاءات تنسيقية بين القيادات الأمنية الموالية للحكومة والقادة الإماراتيين، في سبيل تنسيق الجهود الأمنية وإنهاء مظاهر الخلافات.

ووفقاً للمصادر، فقد رفض القائمون على حواجز أمنية تابعة لما يُعرف بـ"قوات الحزام الأمني"، الموالية للإمارات، على مداخل عدن، دخول عائلات نازحة من محافظة الحديدة، التي شهدت تصعيداً خلال الشهر الماضي.

وأقر رئيس الحكومة، أحمد عبيد بن دغر، بعرقلة دخول نازحين إلى عدن, وقال في تغريدات على "تويتر"، إنه "ليس من القانون في شيء منع الأسر من المحافظات الشمالية من دخول عدن. ليس هذا في أعرافنا وتقاليدنا وأخلاقنا".

وعاد إلى عدن، الإثنين الماضي، رئيس "الانتقالي" ومحافظ عدن السابق، عيدروس الزبيدي، والذي كان ذراع الإمارات بالتصعيد ضد الشرعية خلال العام الماضي.

وكان الزبيدي موجوداً، أغلب الفترة الماضية، في أبوظبي، ضمن ما يشبه التفاهم الضمني مع التحالف على تجنب التصعيد الذي يثيره وجوده في المدينة.

وقالت الصحيفة أنه بالرغم من إطلاق سراح نحو 40 سجيناً من سجن "بئر أحمد"، سيئ السمعة في عدن، من قبل قوات "الحزام الأمني"، الموالية للإمارات، إلا أن أجواء الخلافات ورفض دخول أسر نازحة من المحافظات الشمالية، بالإضافة إلى أعمال تخريبية استهدفت خطوط نقل التيار الكهربائي ، كلها بقيت مؤشرات خطيرة على احتمال تجدد الأزمة في عدن، وانهيار التفاهمات التي أوجدت حالة من التهدئة، سمحت بعودة هادي ومسؤولي الشرعية إلى المدينة، التي قال مسؤولون حكوميون، في أشهر سابقة، إن القرار الأول فيها للإمارات.

يذكر أن العلاقة بين الحكومة اليمنية والإمارات غلب عليها الصراع لما يقرب من عامين، بعدما تصدرت الأخيرة واجهة نفوذ التحالف في المدن الجنوبية والشرقية.

انشر الخبر :

اخر الأخبار

أوضحت أن عدد المهاجرين الذين يدخلون اليمن عبر ساحل لحج انخفض إلى (548) بنسبة 76 في المائة منذ الشهر الماضي (2249).

شاشة البث الحي للمزاد أظهرت تنافس 131 مزايدا على اقتناء القطع الأثرية اليمنية، هوياتهم غير ظاهرة ولا معروفة،

غرد البوسعيدي ، قائلا: “التأكيد مجددا على أهمية دعم كافة الجهود نحو تحقيق تسوية سياسية شاملة، وتشجيع المبادرات الإنسانية”.

يحذّر من أن تراجع نسبة الذكور بشكل عام يهدد "خلال الأعوام المقبلة بانقراض الذكور من السلاحف البحرية".

linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram