يؤكد فريق البحث أن هذه الدراسة تظهر بالدلائل العلمية للمرة الأولى الآليات البيولوجية التي "تثبت قدرات الزنجبيل في علاج الالتهابات لدى بعض المرضى".
اليمن نت- زيد اللحجي
منذ فترة طويلة والمجلس الانتقالي يهدد بالانفصال، ويتوعد بأن تكون حضرموت هي المحافظة التي سيعلن منها دولته المزعومة، متحديا قبائل وأعيان حضرموت الرافضة للانتقالي، والمطالبة بأن تكون محافظتهم كيانا مستقلا بذاته، سواء كإقليم أو حتى دولة مستقلة بذاتها، رافضين الانضواء تحت أي مكون آخر، وبخاصة المجلس الانتقالي الذي يسعى بكل قوة لإخضاع حضرموت لسيطرته في إطار ما يطالب به من دولة الجنوب.
وعلى الرغم من محاولات الزبيدي المتكررة لدخول حضرموت، ومقابلة ذلك بتمنع السلطة المحلية من استقباله، إلا أنه نجح أخيرا في دخولها ليس برغبة أبناء حضرموت وإنما باستخدام نفوذ دولة الإمارات التي أوعزت إلى أدواتها مثل البحسني الذي يعمل لصالحها في إطار المجلس الرئاسي للانضمام للانتقالي وتبني مشروعه الانفصالي، وتهيئة الفرصة للزبيدي بدخول حضرموت، وترتيب اجتماع الجمعية العمومية، تمهيدا للإعلان عن الانفصال، والانقلاب على الشرعية من جديد، بل وبعثرة أوراق السعودية التي تسعى لحل الأزمة اليمنية، ولذلك رافقت الزبيدي قوات إماراتية كبيرة إلى المكلا، وعملت على حماية اجتماعات الانتقالي ومشاوراته.
هذا الإصرار من قبل الانتقالي على دخول حضرموت، والقوات الحامية لقيادات الانتقالي، بالإضافة إلى التصريحات ذات النبرة الانفصالية التي سبقت هذه التحركات، والتجول الاستفزازي من قبل الزبيدي في شوارع ومناطق المكلا التي قام بها الزبيدي على متن مدرعة ترافقها مدرعات أخرى تابعة للقوات الإماراتية، كل ذلك زاد من مخاوف اليمنيين على الوحدة اليمنية، ليسو السياسيين منهم وحسب وإنما الشعب اليمني كله، من جنوبه إلى شماله، خاصة مع صمت السعودية، بل وتواطؤها لدخول الانتقالي إلى حضرموت بموكب عسكري إماراتي كبير.
تحاول السعودية إظهار نفسها أنها حامية للوحدة اليمنية، ولكن في الحقيقة هي مساهمة بشكل كبير في تقويضها، وداعمة للانتقالي للمطالبة بالانفصال، وإلا ماذا يعني سماحها للزبيدي بدخول حضرموت على ظهر المدرعات الإماراتية؟ وماذا يعني كذلك ممارساتها الضاغطة على العليمي بتبرير تحركات نوابه البحسني والزبيدي والمحرمي الداعمة للانفصال؟ ألا يعد ذلك موافقة سعودية على الانفصال.
كما أن موقف السعودية من المكونات الحضرمية التي اجتمعت بالتزامن مع وصول الانتقالي إلى المكلا، وأصدرت بيانا لرفض تواجده في المحافظة، ورفض الاستفزازات العسكرية المهيمنة على المحافظة، والدعوة إلى وضع إطار تفاوضي خاص بالقضية الحضرمية، والمطالبة بتمثيل حضرموت في وفد الشرعية المفاوض في التسوية السياسية للأزمة اليمنية، وإجراء لقاء برئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي بشكل عاجل، لأجل ذلك، كان الموقف السعودي من هذه المكونات لا يعدو كونه إسكات لتلك الأصوات، حيث قامت السعودية بدعوتها إلى الرياض، لتهيئة الفرصة للانتقالي لإقامة اجتماع جمعيته العمومية.
صحيح أن الشعب اليمني عموما من أقصاه إلى أقصاه كان يترقب نتائج اجتماع الانتقالي في حضرموت، ويتخوف من إقدام الانتقالي على اتخاذ خطوات جريئة لإعلان الانفصال، لكنه بينما اكتفى كعادته بالخطابات الرنانة، أطلق تهديدات بضم بقية المحافظات قسرا لسلطته، وهو يفاخر بذلك بإخضاع حضرموت، ويلوح بدخول المهرة.
وفي تقديري لا يمكن للزبيدي اتخاذ مثل هذه الإجراءات دون موافقة من السعودية، ولذلك رأينا الزبيدي عقب الاجتماع كيف اتجه هو والبحسني إلى الرياض للتأكيد للقيادات السعودية أنه التزم بالتعليمات السعودية ولم يحد عنها. فهل بعد هذا ستعمل السعودية على حماية الوحدة اليمنية؟
ولكن، على الرغم من مخططات الخارج وآمر الداخل، ستبقى الوحدة اليمنية إلى الأبد محروسة بأبنائها المخلصين في جنوب اليمن وشماله.
يؤكد فريق البحث أن هذه الدراسة تظهر بالدلائل العلمية للمرة الأولى الآليات البيولوجية التي "تثبت قدرات الزنجبيل في علاج الالتهابات لدى بعض المرضى".
يأتي الاستطلاع وسط تقارير تفيد بأن المسؤولين الأمريكيين والسعوديين يناقشون تفاصيل اتفاقية الدفاع المشترك
أطاحت جماعة الحوثي المسلحة، اليوم الأربعاء، بحكومة عبد العزيز بن حبتور غير المعترف بها دوليا ضمن "التغيير الجذري" لزعيم الجماعة.