قال الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"، اليوم الأربعاء، إن الأزمة اليمنية ليست خلافا سياسيا يمكن احتواءه بالحوار.

وأكد "هادي" في كلمة اليمن أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الأزمة اليمنية ليست خلافاً سياسياً يمكن احتواءه بالحوارات، وليست انقلاباً بالمعنى المتعارف عليه للانقلابات التي تحدث في الدول، بل هو صراع مع جماعة دينية معقدة.

وأضاف أن جماعة الحوثي تعمل كوكيل حرب لصالح إيران وحزب الله، و تؤمن بحقها الحصري في الحكم باعتباره حقاً إلهياً، وترمي بكل القيم العصرية من الديموقراطية وحقوق الانسان عرض الحائط ، و ترى نفسها عرقاً مميزاً يطالب الشعب بالتبجيل والتقديس، وتستخدم كل اساليب العنف الذي مزق المجتمع وخلق الكراهية في الشعب.

ودعا الرئيس اليمني بحسب مانشر حسابه الرسمي على فيسبوك،  المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته والضغط على إيران لوقف دعم مليشيات الحوثي، وأوضح أن طهران تواصل دعم الإرهاب في اليمن وتهدد الملاحة البحرية.

وأشار أن السلام لا يأتي بالمجاملات من بعض الدول الأعضاء بل بالحزم في تنفيذ القرارات الدولية، مؤكدا استعداد حكومته للسلام، الذي يجب أن يكون قائما على استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

وشدد هادي على أن اليمن سيبقى بلدا موحدا في ظل نظام اتحادي عادل، ولن يتوانى عن محاربة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال، ومنع الجيش اليمني من تجنيد الأطفال بل حمايتهم.

وقال قمنا بكل الإجراءات لوقف التدهور في سعر العملة اليمنية وفوضنا اللجنة الاقتصادية لذلك، لكن اليمن ما زال يحتاج لدعم الجميع أكثر من أي وقت مضى، داعيا الدول المانحة لتطبيق تعهداتها المعلنة تجاه اليمن في خطة العمل المشتركة.