شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الخميس، إنها تتابع بقلق بالغ المحاكمة الغيابية الغير عادلة التي يتعرض لها اثنين من منسبيها في محافظة حضرموت.
وعبرت في بيان لها عن بالغ قلقها إزاء ما يتعرض له الصحفيان صبري بن مخاشن وعوض كشميم من محاكمات غيابية أمام محكمة غير مختصة بقضايا الصحافة بحضرموت.
وأضافت: كما أن النيابة الجزائية في المحافظة تطالب بإعلان الصحفي صبري بن مخاشن فار من العدالة والمطالبة بمتابعته عبر الانتربول.
وأوضحت أن بن مخاشن اضطر لمغادرة حضرموت بعد سلسلة من المطاردات والاعتقالات والسجن على خلفية قضايا نشر حوّرتها السلطات في حضرموت على أنها تكدر السلم الاجتماعي، وتضر بالعمليات العسكرية.
وقال: هي ذات الاتهامات التي وجهتها السلطات إلى الزميل عوض كشميم، ومن المقرر عقد جلسة لمحاكمة الزميلين في شهر فبراير القادم..
وأكدت أن تتضامن مع الصحفيين بن مخاشن وكشميم، وتجدد رفضها محاكمتهما- أو أي صحفي آخر في جميع مناطق اليمن- أمام محكمة غير مختصة، ولا توفر أدنى فرص العدالة.
ودعت النقابة السلطات القضائية ممثلة بمجلس القضاء الأعلى والنائب العام وكذلك السلطات القضائية في حضرموت إلى إيقاف هذه الممارسات، والتراجع عن هذه التصرفات التي تستهدف حرية الرأي والتعبير، وتضيّق ما تبقى من هامش الحريات.
ودعت جميع المنظمات والاتحادات الصحفية وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العام للصحفيين العرب وكافة المنظمات والمؤسسات الحقوقية إلى التضامن ورفض كل الإجراءات التي تنال من حرية الرأي والتعبير، وإدانة أسلوب السلطات في جرجرة الصحفيين اليمنيين بسبب النشر في محاكم غير مختصة إذ أن المحاكم الجزائية هي معنية بالإرهاب والجرائم الجسيمة الأخرى.
وجددت دعوتها لكافة الأطراف بعدم إقحام الصحافيين في الصراعات، وإلى توفير بيئة آمنة للعمل الصحفي تتسم بالحريات وسيادة القانون واحترام الصحافة.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين