عمل عدائي غادر في سياق الأعمال العدائية خلال الشهر الماضي باستهداف إحدى محطات توزيع الطاقة الكهربائية وأحد مراكز الشرطة بالمنطقة الحدودية.
جددت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم السبت، المطالبة بالإفراج عن منتسبيها المختطفين في سجون ميليشيات صنعاء وعدن.
وقالت في بيان لها إنها تتابع بأسف بالغ الأوضاع التعسفية للصحفيين المعتقلين في صنعاء وعدن منذ فترة طويلة في ظل تعنت السلطات المختلفة ورفضها الإفراج عنهم.
وأكدت أنها تستنكر بشدة استمرار رفض جماعة الحوثي الإفراج عن الصحفيين محمد عبده الصلاحي المختطف منذ 2018، و محمد الجندي المختطف منذ 2018م رغم قرار المحكمة بالإفراج عنهما.
وجددت مطالبتها بالكشف عن مصير الصحفي وحيد الصوفي المخفي قسرا في صنعاء منذ 6 ابريل 2015.
وعبرت عن غضبها الشديد وإدانتها لاستمرار معاناة الصحفي أحمد ماهر المعتقل في عدن لدى قوات تتبع المجلس الانتقالي الشريك في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، والذي يحاكم أمام محكمة غير مختصة على خلفية قضايا نشر، بعد اختطافه وتعذيبه وإرغامه على الاعتراف بتهم غير حقيقية.
وذكرت النقابة بقضية الصحفي محمد قائد المقري المخفي في حضرموت منذ أكتوبر 2015م لدى تنظيم القاعدة.
وجددت رفضها لهذه الأوضاع القمعية التي يعيشها الصحفيون، كما تجدد مطالبتها بالإفراج عن كل الصحفيين المختطفين.
وقالت إن الأوضاع القمعية وغير القانونية التي يتعرض لها كل الصحفيين المختطفين في اليمن، تستدعي جهودا أكبر من كل المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير، حتى إطلاق سراحهم وإنهاء معاناتهم وأسرهم التي تعيش أوضاعا صعبة.
وعبرت النقابة عن غضبها لاستمرار السيطرة على مقر النقابة بعدن من قبل قوات وجهات تتبع المجلس الانتقالي، وسط صمت من السلطات الرسمية في عدن، مؤكدة تمسكها بحقها باتخاذ كافة الاجراءات القانونية لاستعادة مقر ها بعدن.
عمل عدائي غادر في سياق الأعمال العدائية خلال الشهر الماضي باستهداف إحدى محطات توزيع الطاقة الكهربائية وأحد مراكز الشرطة بالمنطقة الحدودية.
وكانت العرولي الرئيسة السابقة لمكتب اليمن لاتحاد القيادات النسائية التابع لجامعة الدول العربية وكانت ناشطة في تعزيز حقوق المرأة.
تخللت الاحتفالية وصلات فنية وقصائد شعرية، أكدت أهمية التمسك بأهداف الثورات اليمنية سبتمبر وأكتوبر وفبراير.