استنكرت رابطة أمهات المختطفين اليوم الإثنين، إقدام ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، على التحضير لمحاكمة هزلية لعدد من المختطفين في محافظة الحديدة غربي اليمن

واعتبرت الرابطة المحاكمة التي يُحضر لها بالهزلية، والتي تسعى الميليشيات لانعقادها دون إشعار أهالي المختطفين، ناهيك عن اختطافهم من بيوتهم ومقار أعمالهم دون مسوغ قانوني وظروف احتجازهم الغير قانونية.

وأشار الرابطة إلى أخبار مؤكدة وردتها من بعض أسر المختطفين بالسجن المركزي بمحافظة الحديدة تؤكد عزم الحوثيين على تقديم المختطفين للمحاكمة دون أن يرتكبون أي جريمة، ودون توجيه رسمي من أي جهة قانونية لاحتجازهم.

وأفادت: إن الميليشيات قامت بتصوير بعضهم تحت وطأة التعذيب الممنهج، ليعترفوا بما تم تلفيقه لاحقا من تهم باطلة والإمضاء عليها بالإرغام.

وبينت لم تكتف جماعة الحوثي وصالح المسلحة باختطاف أبنائنا وإخفائهم قسرا بل ولم يسمحوا لنا بزيارتهم ولا إيصال الأكل لهم ولا الاطمئنان على أحوالهم طوال مدة الاختطاف ومنهم من لانعلم مصيرهم ولا أماكن احتجازهم حتى الآن.

وطالبت الرابطة سلطات الميليشيات بسرعة إيقاف هذه المحاكمة غير العادلة لمختطفين مدنيون أبرياء أخذوا بدون وجه حق.

 كما طالبت بالسماح للأهالي بالتواصل الآمن مع ذويهم من المختطفين والكشف عن مصير المخفيين منهم