شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
قالت منظمة كير الأمريكية، الأربعاء، "إن خفض التمويل الإنساني في وقت يتزايد فيه الجوع في جميع أنحاء العالم أمر مقلق للغاية.
ويلعب برنامج الأغذية العالمي دوراً حاسماً في مساعدة بعض الفئات السكانية الأكثر ضعفاً في العالم على درء شبح المجاعة، وغالباً ما يكون بمثابة شريان الحياة الأخير للنساء والفتيات اللاتي لا يتمتعن بتكافؤ الفرص والموارد.
وأوضحت أن خفض المساعدات الغذائية في أفغانستان بسبب نقص التمويل ـ والذي سبقه إعلان مماثل الشهر الماضي بشأن اليمن ـ يعكس اللامبالاة المثيرة للقلق من جانب الجهات المانحة تجاه حل أزمة الجوع العالمية التي خرجت عن نطاق السيطرة.
وأضافت: لآن، ونحن مقبلون على فصل الشتاء، سيظل خطر المجاعة يخيم على حياة عشرات الملايين من الأفغان واليمنيين وغيرهم في غياب الالتزام الجاد بالتمويل المستدام لمكافحة الجوع العالمي.
وتابعت: علاوة على ذلك، مع تزايد انعدام الأمن الغذائي، يضطر الناس في كثير من الأحيان إلى الاعتماد على آليات التكيف الضارة التي يمكن أن تؤثر على الحياة والمجتمعات على المدى الطويل - من النزوح وسحب الأطفال من المدرسة، إلى ممارسة الجنس من أجل البقاء والزواج المبكر أو القسري. إذا لم يصل التمويل الجيد إلى المجتمعات بسرعة، فقد تستمر العواقب لسنوات قادمة.
وقالت إن تزايد الجوع ليس أمرا مسلما به، بل هو تنازل عن التقاعس عن العمل. ويجب على الجهات المانحة أن تفي بالتزاماتها وتعهداتها”.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين