عمل عدائي غادر في سياق الأعمال العدائية خلال الشهر الماضي باستهداف إحدى محطات توزيع الطاقة الكهربائية وأحد مراكز الشرطة بالمنطقة الحدودية.
قالت منظمة حقوقية، اليوم الأربعاء، إن عدد المنازل التي فجرتها مليشيات الحوثي منذ بداية بلغت 700 منزل، فجرتها تحت ذريعة عودة ملكيتها لأشخاص مخالفين لها.
جاء ذلك في بيان لمنظمة سام للحقوق والحريات، ومقرها جنيف.
وأكدت المنظمة أن "مليشيات الحوثي لا تزال مستمرة في تكرار تفجير منازل المدنيين المخالفين لها، نتيجة استمرار سياسة الإفلات من العقاب".
وأشارت إلى أن المليشيات "فجرت يوم الأحد الماضي المرافق ٢١ مايو ٢٠٢٣ ، منزل المواطن "عبده سيف أحمد" الواقع في قرية الكدمة بعزلة "القحيفة" في مديرية مقنبة غربي تعز عبر عبوة ناسفة أدت لتدمير البيت بشكل كامل".
وأكدت سام على أن هذه الجريمة تعد عقابا جماعيا لجميع أفراد الأسرة، نساء وأطفالا، حيث أصبحوا في العراء لا مأوى لهم.
كما أشارت المنظمة إلى أن جماعة الحوثي ارتكبت أكثر من ٧٠٠ جريمة تفجير لمنازل الخصوم منذ بداية الصراع في اليمن.
وأكدت سام أن هذه الجرائم تستوجب تحركا جنائيا عاجلا ضد مرتكبيها وتقديمهم للقضاء الدولي نظير ما اقترفوه من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي تورطت بها الجماعة وأفرادها.
عمل عدائي غادر في سياق الأعمال العدائية خلال الشهر الماضي باستهداف إحدى محطات توزيع الطاقة الكهربائية وأحد مراكز الشرطة بالمنطقة الحدودية.
وكانت العرولي الرئيسة السابقة لمكتب اليمن لاتحاد القيادات النسائية التابع لجامعة الدول العربية وكانت ناشطة في تعزيز حقوق المرأة.
تخللت الاحتفالية وصلات فنية وقصائد شعرية، أكدت أهمية التمسك بأهداف الثورات اليمنية سبتمبر وأكتوبر وفبراير.