شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
اليمن نت - متابعات
استنكرت منظمة "حماية" للتوجه المدني، صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إزاء الهجمات الصاروخية المتكررة لمليشيا الحوثي على مدينة مأرب المكتظة بالسكان.
وحذرت المنظمة من أن تصاعد العنف ينذر بكارثة إنسانية في المحافظة التي تأوي ملايين النازحين، مشيرة إلى اقتراب المعركة من المخيمات الواقعة شمال غرب وجنوب المحافظة.
وأضافت المنظمة أن الأحداث المتسارعة منذ مطلع العام تسببت في تهجير ونزوح آلاف الأسر من مناطق شمال غرب وجنوب مأرب، وأصبحت أوضاعها مأساوية للغاية في ضل غياب شبه كامل للعمل الإنساني والإغاثي.
وأمس السبت، سجّلت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، نزوح ألفين وتسعمائة وخمسٍ وأربعين أسرة من الجوف والبيضاء ومأرب.
وأشارت إلى أن المواجهات والقصف العشوائي "الأخير" الذي تشنه مليشيا الحوثي تسبب بموجة نزوح كبيرة، وأن النازحين توزعوا على ضواحي مدينة مأرب ومديريات مدغل والوادي ورحبة وصرواح ورغوان.
ويوم أمس دوى أربعة انفجارات عنيفة في مأرب اثنان منها استهدفا منطقة عسكري وثالثة منطقة خالية من السكان وسط المدينة فيما تم إسقاط طائرة مسيرة، وخلف القصف قتلى وجرحى.
وقال مدير المستشفى العسكري في مأرب العميد أحمد دهمس، إن أغلب الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي على المدينة تستهدف مواقع مدنية، وتخلف العديد من الضحايا معظمهم نساء وأطفال.
واستنكر "دهمس" استهداف الأحياء السكنية والمدنيين بشكل متكرر، معتبرا ذلك جريمة حرب وانتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين