شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
اتهمت خمس منظمات حقوقية يمنية، اليوم (الإثنين)، الأمم المتحدة وبرنامجها الإنمائي وبعثة «أونمها» ووكالات أخرى تابعة لها بتمويل جماعة الحوثي المسلحة بمبلغ 167.221.136 مليون دولار خلال الفترة من 2016 وحتى 2022م، تحت مسميات نزع الألغام.
وقالت المنظمات إن ألغام الحوثي تسببت في مقتل 3024 مدنيا وإصابة 4231 آخرين، إضافة إلى إلحاق أضرار كلية وجزئية بـ 5620 من الممتلكات الخاصة، منها 1543 منزلاً.
وأكدت المنظمات أن فرقها وثقت تورط هيئات ومكاتب للأمم المتحدة في اليمن بدعم زراعة الألغام والاشتراك مع المليشيا في قتل وإصابة آلاف اليمنيين.
ولفت التقرير إلى أن الأمم المتحدة وبعثتها لدعم اتفاق الحديدة مولت المليشيا بـ 420 سيارة حديثة منها 20 سيارة دفع رباعي، سلمها البرنامج الإنمائي للحوثيين بحجة دعم جهود نزع ومكافحة الألغام و400 سيارة دفع رباعي تحت مسميات مختلفة منها الخدمات الإسعافية وخدمات الرش.
وذكر أنه تم رصد 60 نشاطا وفعالية نفذها الانقلابيون بتمويل من «اليونيسيف» وجهات أممية وتوزعت بين 46 دورة تدريبية لعناصر حوثية حول الألغام، و14 حملة توعوية في 12 محافظة تحت سيطرة الحوثي، منها 3 محافظات لم تكن ساحة للمواجهات.
وأفاد رئيس فريق منظمة هود بإقليم سبأ سليم علاو بأن التقرير استمد معلوماته من قاعدة بيانات شاملة تضم الخسائر البشرية والمادية التي خلفتها الألغام والعبوات التي زرعتها المليشيا خلال 8 سنوات من الحرب، مدعمة بالأدلة والبراهين المستمدة من وقائع وأحداث تم توثيقها والتحقق منها ميدانياً وعبر مقابلات مع الضحايا المتضررين وذويهم وبعض الشهود على تلك الوقائع.
وطالب علاو الأمم المتحدة بالتوقف الفوري عن دعم جماعة الحوثي والضغط عليها لتسليم خرائط زراعة الألغام حتى يتسنى نزعها من قبل الفرق الهندسية المتخصصة.
وشدد على ضرورة فتح تحقيق عاجل مع كل موظف أو مبعوث أممي في اليمن ثبت تورطه بارتكاب قضايا فساد مالي أو إداري أو تواطؤ مع أحد أطراف النزاع وكان لذلك أثراً سلبيا على عملية السلام ومصالح المدنيين.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين