لا يتوقف الغضب الإماراتي من مفاوضات السعودية مع الحوثيين
أكد المندوب الدائم للجمهورية اليمنية لدى جامعة الدول العربية السفير "رياض العكبري" أن الحرب لم تكن يوما خيار الحكومة اليمنية، ولكنها فُرضت عليها، بعد أن استنفذت كل الخيارات السلمية وقدمت التنازلات الكبيرة.
وقال "العكبري" إن الحكومة اليمنية لا زالت تمد يدها للحل السلمي العادل والشامل، الذي يقوم على المرجعيات الثلاث المتفق عليها محليا وإقليميا ودوليا، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216، رغم تعنت القوى الانقلابية".
جاء ذلك في الاجتماع التشاوري الذي عقد اليوم بمقر الأمانة العامة بجامعة الدول العربية للاستماع الى إحاطة المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ عن التطورات الراهنة في اليمن، والجهود التي يقوم بها، وذلك بحضور الأمين العام للجامعة العربية احمد أبو الغيط والمندوبين الدائمين للدول العربية لدى جامعة الدول العربية
العكبري جدد التأكيد على دعم الحكومة للجهود التي يقوم بها السيد المبعوث الأممي الى اليمن، مبديا موقف الحكومة اليمنية وموافقتها المبدئية على المقترحات التي حملها المبعوث الخاص من اجل السلام والساعية الى حقن دماء اليمنيين التي قوبلت بتصلب واعتداء من الطرف الانقلابي.
وأشار العكبري الى أن جهود الحكومة اليمنية خلال الفترة الراهنة تتركز على إعادة اعمار المناطق المحررة، واستكمال جهود اجتثاث ما تبقى من العصابات الإرهابية، بالتعاون مع التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والمجتمع الدولي.
ومن المقرر أن يطلع المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، مجلس الجامعة العربية حول رؤيته لآخر التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في اليمن.
وكان قد دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن اجتماع المندوبين الدائمين في الجامعة العربية المنعقد في العاصمة المصرية القاهرة اليوم، دعا الحوثيين والجماعات الانقلابية أن تُغلِّب صوت العقل ومصلحة الوطن فوق أية اعتبارات أو مصالح فئوية ضيقة.
اقرأ المزيد
أبو الغيط يدعو الحوثي وصالح لتغليب صوت العقل ويقول لا حل خارج المرجعيات
وثق الإحصاء السنوي للسجون الذي تجريه لجنة حماية الصحفيين وجود 11 صحفيًا سعوديًا في السجن بسبب عملهم اعتبارًا من 1 ديسمبر 2022.
يغرق اليمن وهو أصلًا أفقر دول شبه الجزيرة العربية، بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.