شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
أطلقت مليشيا الحوثي في ساعة مبكرة اليوم الإثنين، سراح الصحافي عبد الحافظ الصمدي بعد اختطاف دام نحو عشرة أشهر في سجونها بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وقال معاذ الصمدي في تدوينة على حسابه في فيسبوك، إن "شقيقه عاد إلى المنزل، بعد أن أفرج عنه جهاز الأمن والمخابرات الخاضع لسيطرة المليشيا.
واختطف الحوثيون، الصمدي في يوليو من العام الماضي، من منزله في صنعاء، بذريعة نشر أخبار لصالح الحكومة المعترف بها دولياً، والتحالف السعودي الإماراتي.
وكشفت تقارير حقوقية، عن تعرض الصمدي للتعذيب الشديد، فضلاً عن تدهور حالته الصحية ومعاناته من أمراض القولون والضغط وضيق التنفس وظهور ورم في ظهره، ورفض الحوثيين تقديم الرعاية الصحية له في السجن.
وفي أواخر ديسمبر الماضي، خضع الصمدي لجلسة تحقيق أمام النيابة الجزائية بصنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ووجهت له تهماً بـ"التخابر" لصالح التحالف والحكومة.
وأوضح محامي الصحافيين اليمنيين عبد المجيد صبرة، أن إطلاق الصمدي جاء لـ"عدم كفاية الأدلة مع أن المفترض قانوناً التحقق من ذلك قبل الاعتقال".
وكانت المحكمة الجزائية في صنعاء قد قررت الإفراج عن الصمدي في جلسة عقدتها أوائل مارس الماضي، إلا أن أجهزة الأمن والمخابرات الحوثية حينها رفضت تنفيذ القرار.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين