شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
قال الصحفي غمدان اليوسفي إن عدد الأطفال الذين استشهدوا عن طريق القنص في محافظة تعز خلال عامي 2016 و 2017 بلغ نحو 32 طفلاً".
جاء ذلك في ورقته التي قدمها، في الندوة التي نظمها تحالف رصد في مجلس حقوق الانسان بجنيف بعنوان (قنص الأطفال بتعز) .
وأضاف اليوسفي أن مدينة تعز لا تزال محاصرة والقتال مازال دائرا فيها إضافة إلى أن عدد مهول من الأطفال سقطوا بالقتل العمد عبر آليات القناصين في مدنها وأريافها، مؤكداً أنها تشهد اليوم لأكبر الجرائم لهذا النوع من القتل الممنهج.
وأوضح أن القناصين التابعين للمليشيا الانقلابية المنتشرين في العمارات والتلال المحيطة بالأحياء قتلوا عشرات النساء في أحياء المدينة المحاصرة برصاص ووصل الأمر حتى لقنص المدنيين في الأرياف التي تسيطر عليها المليشيا.
ونوه أن جرائم القناصين في اليمن بدأت في العام 2011 وتحديدا من مجزرة جمعة الكرامة في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء حين قتلت قوات صالح 53 متظاهراً مدنياً عقب أدائهم لصلاة الجمعة حيث نشر القناصين في المنازل المطلة على مداخل الساحة وقاموا بالقنص المباشر على المدنيين مما أوقع هذا العدد من الضحايا وعشرات المصابين.
وكان المخلوع صالح في خطاب متلفز قد دعا مقاتليه في تعز إلى قنص أبناء تعز كلهم، متهماً إياهم بالدواعش.
واجتاحت مليشيا الحوثي والمخلوع تعز في مطلع العام 2015 وبرزت مقاومة شعبية قادها حينها الشيخ حمود المخلافي.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين