The Yemen Logo

مغزى استهداف إعلام أبو ظبي لدور قطر التنموي في عدن

مغزى استهداف إعلام أبو ظبي لدور قطر التنموي في عدن

اليمن نت - 11:02 21/05/2017

تشن الصحافة المحسوبة على أبو ظبي والمغردين هجوماً شرساً على قطر وقناة الجزيرة ووصفوا هذه الأخيرة بأنها "قناة إرهابية"، وسط إجراءات ميدانية اتخذتها أبو ظبي لتعطيل المشاريع الممولة من دولة قطر في مدينة عدن.

ويأتي ذلك على خلفية التغطية الشفافة لقناة الجزيرة للجرائم التي الإرهابية التي تورط قادة محسوبون على الحزام الأمني المدعوم من أبوظبي والذي يعمل وفق عقيدتها الأمنية، وشملت عمليات اغتيالات بشعة في وضع النهار لدوافع دينية وعلى خلفية اتهامات للضحايا بالعلمانية.

وكان رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، قد أعلن في وقت سابق من الأسبوع قبل الماضي بأنه سيعود إلى عدن لافتتاح المحطة الكهربائية الممولة من حكومة قطر بطاقة "60 ميجاوات" والمنفذة من قبل شركة تركية بعد أن أنجزت الشركة كافة الاختبارات الفنية للتشغيل بنجاح.

وبعد يوم واحد من تصريحات رئيس الوزراء وصل إلى عدن محافظها الجديد عبد العزيز المفلحي، ولكنه لم يتمكن من البقاء في عدن سوى يومين عاد بعدها إلى الرياض.

المتابعون لمجريات الأحداث في عدن أفادوا بأن سلسلة من الترتيبات المستفزة أقدمت عليها أبو ظبي عبر أدواتها في عدن حالت دون بقاء المحافظ الجديد، واستهدفت أيضاً تعطيل الترتيبات الخاصة بافتتاح المحطة الكهربائية بل والحيلولة دون عودة رئيس الوزراء الدكتور أحد عبيد بن دغر إلى عدن لافتتاح المحطة.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أن موقع " إرم نيوز" التابع لمخابرات أبو ظبي تحدث عما أسماه "الفشل الذريع لقطر" في ملف الطاقة المسئولة عنه في إطار المجموعة الخليجية.

ويرى مراقبون أن هذا التصعيد باتجاه قطر وقناة الجزيرة، يأتي في سياق المحاولات المستميتة من جانب أبو ظبي للاستفراد بملف الجنوب وإكمال الترتيبات الخطيرة التي تغذي تيار الانفصال وتود فرض معطيات جيوسياسية تتصادم مع الأهداف المباشرة للتدخل العسكري للتحالف في اليمن.

وكانت أبو ظبي قد استهلت عملية بعيدة المدى لإقصاء قطر من أي دور في اليمن بدأ منذ عم 2011 عندما أوعزت للرئيس المخلوع برفض أي إسهام قطري في حل الأزمة التي نشبت في أعقاب اندلاع ثورة شعبية عارمة ضده انتهت بإسقاطه.

ويربط المراقبون بين تعيين نجل المخلوع سفيراً لليمن في أبوظبي عام 2012 بمخطط أبو ظبي الهادف إلى احتواء ثورة الربيع العربي في اليمن، وتميكنه  من إدارة الإمبراطورية المالية الكبيرة التي كونها والده المخلوع صالح من فساد السلطة والتي قدرتها الأمم المتحدة بـ: 60 مليار دولار.

انشر الخبر :

اخر الأخبار

شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".

أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".

لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين

وصف أبو عبيدة عجز الحكام العرب عن "تحريك سيارات الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى جزء من أرضكم العربية الإسلامية الخالصة رغماً عن هذا العدو المهزوم المأزوم"، بأنه أمر "لا نستطيع فهمه ولا تفسيره".

linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram