جدد الرئيس عبدربه منصور هادي تمسك الشرعية بمخرجات الحوار الوطني التي نصت على بناء نظام اتحادي من ستة أقاليم، وكذا بخيارات السلام وفق المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وفِي المقدمة القرار رقم 2216.

وأشاد الرئيس هادي بدور وجهود دول التحالف العربي في دعم اليمن وصولا لاستعادة الدولة ومحاربة الإرهاب وبإشكاله وأوجهه المختلفة وإحلال الأمن والاستقرار لبناء الدولة الاتحادية الحديثة التي يتطلع اليها أبناء شعبناً.

جاء ذلك خلال لقائه السفير الأمريكي الأسبق نائب رئيس معهد الخليج العربي في واشنطن السفير ستيفين سيتش و ايريك بيلوفيسكي الزائر من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى. وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

يأتي تمسك الشرعية اليمنية بخيارات الاقاليم في ضل دعم إماراتي مباشر للمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسية عيدروس الزبيدي.

وعادت قيادة المجلس الأربعاء إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي بعد مشاركتها المهرجان الذي نظمه المجلس الجنوبي في عدن 7 يوليو.

وتبقى الشرعية أمام تحدٍ كبير في وأد الدعم الإماراتي عن القيادات الجنوبية التي تطالب بالانفصال.

يرى مراقبون أن تصريحات قيادة الشريعة الدائمة التي تؤكد تمسكها بالأقاليم الستة تضع أبو ظبي في اختبار اخلاقي، حول ما اذا كانت فعلاً شاركت في التحالف العربي لدعم الشرعية وانهاء الانقلاب أم شاركت لأهداف دعم مشاريع أخرى.