شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
عبر سكان مدن يمنية عدة عن غضبهم من الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والمجازر المرتكبة في حق المدنيين ومن بينهم الأطفال، حيث خرجت مسيرات في عدد من المحافظات.
والأربعاء، ذكرت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة “المجزرة الإسرائيلية” التي استهدفت مستشفى المعمداني مساء الثلاثاء بلغت 471 شهيدا منهم 28 حالاتهم حرجة.
وأثار قصف المستشفى إدانات شديدة في عواصم عديدة، مع اتهامات للمجتمع الدولي بالتواطؤ مع إسرائيل، ودعوات إلى ضرورة توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري شن غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وردا على “اعتداءات الاحتلال يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، أطلقت “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الجاري اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
ونددت نقابات المحامين، في محافظتي تعز ومارب بالعدوان الغاشم الذي يشنه على الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني.
وعبرت النقابات عن وقوفها وتضامنها ودعمها الكامل مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكل مدن فلسطين على حقهم المشروع في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي بكل الطرق المشروعة.
وأكدت أنها تتابع بقلق بالغ العدوان الغاشم الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا العربي في غزة الصامدة وعموم فلسطين بكل انواع الاسلحة والقنابل المحرمة مرتكبا جرائم حرب وإبادة جماعية بحق المدنيين في قطاع غزة في ضل صمت وتواطؤ اممي ودولي ومباركة من أمريكا والدول الغربية في سابقة لم يشهد لها العالم مثيل وتعديا وانتهاكات سافرا للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وميثاق الامم المتحدة.
وعبرت عن إدانتها واستنكارها الشديد لما يتعرض له قطاع غزة والسكان المدنيين فيها من قصف وهجمات تدميرية متعمدة بالقنابل المحرمة وحصار وحرمان للسكان من الماء والكهرباء ودخول الغذاء والمساعدات الإغاثية للمدنيين من قبل الاحتلال الاسرائيلي وقواته الغاشمة.
كما أدانة الهجمات المتعمدة للمنشآت والمستشفيات والوحدات والكوادر الطبية والطواقم الإسعافية والبنية التحتية الضرورية للسكان المدنيين.
ودعت اتحاد المحامين العرب وكافة نقابات المحامين العربية إلى تشكيل فريق قانوني وحقوقي بالتنسيق مع اللجنة العربية لحقوق الإنسان بالجامعة العربية لتوثيق هذه الانتهاكات الجسيمة التي تشكل جرائم حرب وإبادة جماعية للمدنيين بقطاع غزة.
ونظّم المئات من طلاب جامعة تعز، مسيرة جماهيرية، تضامناً مع غزة، ضد الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ 12 يومياً.
وعبّر المشاركون في الميسرة عن غضبهم، وإدانتهم لما يحدث في غزة من قصف للمدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال.
وطالب المتظاهرون الحكام العرب بضرورة سرعة فتح المنافذ، ومساعدة المدنيين كونهم في حاجه ماسه للمساعدة.
كما طالبوا بتدخل عاجل للمجتمع الدولي لوقف الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال، مستغلاً غياب المجتمع الدولي، والغطاء الذي وفّرته الولايات المتحدة ودول أوروبية.
وفي صنعاء خرجت مسيرة جماهيرية غاضبة للتنديد بجرائم ومجازر الاحتلال الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وردد المتظاهرون هتافات ضد التخاذل العربي وأعلنوا استعدادهم للجهاد في مواجهة إسرائيل.
وفي مدينة تعز عادت الجماهير إلى الشوارع بعد مظاهرة ليلية غاضبة تنديداً بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى المعمداني في قطاع غزة.
ونشر نشطاء محليون صور لمظاهرات حاشدة تملآ شوارع المدينة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين