اتهمت تقارير محلية ميليشيا الحوثية بتشديد الرقابة على الاتصالات والتجسس على اليمنيين وتحويل قطاع الاتصالات إلى أداة عسكرية واستخبارية إلى جانب الأموال الضخمة التي يدرها هذا القطاع.
أكدت مصادر عسكرية في محافظة مأرب، امتلاك مليشيا الحوثي طائرة هليكوبتر مقاتلة، ظهرت ضمن منظومتهم لسلاح الجو للمرة الأولى منذ حرب اليمن عام 2015.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن القيادي الميداني عبد الرحمن الحارثي، إن"المروحية العسكرية التي شوهدت في المعارك تابعة للحوثيين، واستخدموها خلال محاولتهم دك التحصينات الدفاعية للقوات الحكومية في جبل البلق الشرقي، خصوصاً التي كان يتمركز فيها القناصة والمدفعية وحالت دون تقدمهم".
وأوضح الحارثي، إن "عودة ظهور سلاح المروحية بيد الحوثيين بمثابة تطور جديد وخطير، ويطرح العديد من التساؤلات حول كيف تمكن الحوثيون من الحصول على هذا السلاح، وما إذا كان من ضمن ما نهبوه لحظة انقلابهم على الدولة في عام 2014، وأخفوه طيلة الفترة الماضية".
وبعد صمت دام لأيام، نشر الحوثيون صوراً لطائرة الهليكوبتر، قائلين إنه تمت إعادتها للخدمة.
وكانت أظهرت مقاطع مصورة أخيراً، طائرة مروحية عسكرية (هيلكوبتر)، شوهدت وهي تستهدف القوات الحكومية في جبهات جنوب وغرب محافظة مأرب.
وطبقاً للمشاهد التي تم التقاطها، استخدم الحوثيون المروحية كما لو أنها مقاتلة أباتشي، إذ هبطت إلى علوّ منخفض جداً، وقامت بقصف التحصينات الأمامية للجيش اليمني بشكل خاطف، قبل أن تغادر عائدة إلى أدراجها التي يُعتقد أنها انطلقت منها في مديرية حريب، جنوبي مأرب.
اتهمت تقارير محلية ميليشيا الحوثية بتشديد الرقابة على الاتصالات والتجسس على اليمنيين وتحويل قطاع الاتصالات إلى أداة عسكرية واستخبارية إلى جانب الأموال الضخمة التي يدرها هذا القطاع.