شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
قالت مصادر عسكرية أن هناك قوات يمنية وإماراتية وسودانية ترابط في أريتريا ومستعدة لخوض المعركة الحاسمة لاستعادة ميناء الحديدة من المسلحين الحوثيين.
وبحسب قناة بي بي سي فإن قوات إماراتية "كبيرة"، تنتشر في قاعدة الإمارات بأريتريا وفيها طائرات أف 16 وطائرات عسكرية أخرى يعتقد أنها ستشارك في الحملة العسكرية على ميناء الحديدة.
وقال المتحدث العسكري الإماراتي: "لن تشاهدوا حالة مثل حالة الموصل، إذ أن الطيران دك جميع مباني المدينة وسواها بالأرض".
وتدير الإمارات الحملة العسكرية لإبعاد الحوثيين المدعومين من إيران من الميناء الواقع على البحر الأحمر.
وقد لقيت الحملة اعتراضا دوليا، ولكن مسؤولين أكدوا أن ميناء الحديدة سيبقى مفتوحا أمام المساعدات الإنسانية.
ويدخل ثلثا المساعدات الإنسانية إلى اليمن عبر المدينة التي يسيطر عليها المتمردون. وتعالت نداءات دولية بوقف الحملة العسكرية حتى لا تعطل تدفق المساعدات الإنسانية.
ولكن المسؤولين الإماراتيين يقولون إن خطتهم، التي بدأت منذ عامين، تأخذ بعين الاعتبار تدفق السلع والمساعدات الإنسانية عبر الميناء.
وقالت مصادر عسكرية إماراتية إنها أعدت خطة لمخادعة الحوثيين، وإن المزيد من هذه الخطط سيأتي لاحقا. ومن بين هذه الخطط إيهام الحوثيين بأنهم سيهاجمون بحرا شمالي المدينة، بينما كانت القوات البرية تتقدم من الجنوب.
ولكن العملية لم تكن بلا خسائر إذ قتل أربعة من البحارة الإماراتيين بعد إصابة سفينتهم بصاروخ مضاد للسفن أطلقه الحوثيون.
وتتهم الإمارات الحوثيين بتهريب الأسلحة من إيران عبر الميناء، بما فيها الصواريخ الباليستية، ولكن الحوثيين وإيران ينفيان ذلك. وأكد تقرير للأمم المتحدة أن إيران مدت الحوثيين ببعض الاسلحة.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين