نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
"بنتي ماتت و هي جاوعة " بهذه الكلمات صرخت إحدى الأمهات وهي منشغلة بالبحث عن أشلاء ابنتها التي استعجلت الخروج للمدرسة صباحا ناسية إفطارها التي اعتادت أن تأخذه معها كل يوم دون أن تعرف بأن غارة ظالمة للتحالف السعودي الإماراتي ستكون في انتظارها وتنهي كل طموحاتها بالدراسة والتعلم.
حالة من الخوف والهلع عاشها طلاب وطالبات مدراس صنعاء, أمس الأحد, بعد قصف التحالف لمستودعات بالقرب من مدرسة الشهيد الراعي في حي سعوان بالعاصمة صنعاء ونتج عنه مقتل أكثر من 11 طالبة يمنية وإصابة العشرات من المدنيين أغلبهم من الطالبات.
تقول سارة علي لـ"اليمن نت" وهي واحدة من الأشخاص الذين كانوا متواجدين بالقرب من المكان أثناء القصف "لقد شاهدت حالة من الرعب والصدمة بين أوساط الناس, كانت سيارات الإسعاف تهرع إلى المكان بينما أصوات الأمهات والأباء يصرخون دون توقف خوفاً على بناتهم في المدرسة"
وليست هذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها التحالف العربي الطلاب, ففي أغسطس من العام الماضي, استهدفت مقاتلات التحالف حافلة كانت تقل أطفالاً في منطقة ضحيان بمحافظة صعدة، مما أدى إلى ل 51 شخصا، معظمهم من الاطفال وإصابة 79 أخرين.
وكان التحالف العربي قد أعلن, حينها بفتح تحقيق في القصف الجوي الذي استهدف حافلة تقل أطفالا في صعدة, مؤكدا التزامه الثابت بإجراء التحقيقات في كافة الحوادث التي يثار حولها ادعاءات بوقوع أخطاء أو وجود انتهاكات للقانون الدولي ومحاسبة المتسببين وتقديم المساعدات اللازمة للضحايا.
كما دعا مجلس الأمن، إلى إجراء تحقيق "موثوق" في الحادث، ودانت العديد من الدول الأوروبية القصف الجوي مطالبة بوقف هذه الحرب الوحشية في اليمن.
ردود افعال
اليمن نت يستعرض ابرز ردود الافعال الغاضبة جراء قصف منطقة سعوان بصنعاء:
نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
من المشين أن يجد المتظاهرون الذين يحيون ذكرى لحظة تاريخية وطنية أنفسهم يتعرضون للهجوم والاعتقال ويواجهون تهمًا لمجرد تلويحهم بعلم البلاد