اتهمت تقارير محلية ميليشيا الحوثية بتشديد الرقابة على الاتصالات والتجسس على اليمنيين وتحويل قطاع الاتصالات إلى أداة عسكرية واستخبارية إلى جانب الأموال الضخمة التي يدرها هذا القطاع.
اليمن نت - متابعات
أقدم مسلحون يتبعون قوات الحزام الأمني، التابعة للمجلس الانتقالي (المدعوم إماراتيا)، على اقتحام مستشفى "الرازي" في مدينة جعار، والاعتداء على العاملين فيه.
وقال مدير عام المستشفى، الدكتور حسين عبدالباري، إن المسلحين قاموا باقتحام غرفة العمليات أثناء انشغال الأطباء بإجراء عملية جراحية لأحد المرضى، مطالبين بإيقاف العملية وإجراء عملية أخرى لمريض تابع لهم.
وأضاف أن إدارة المستشفى، وبعد الحادثة، طالبت السلطات المحلية وقوات الحزام الأمني داخل المحافظة بضرورة محاسبة المسلحين، خصوصا وهم ينتمون إلى قوات الحزام الأمني، ويعملون ضمن حراسة المستشفى.
وأكد أن استمرار عمليات الاعتداء على الأطباء دون وجود أي محاسبة قانونية سيؤثر على أداء المستشفى، وقد يؤدي إلى توقف العمل فيه بشكل كامل.
في سياق متصل، أكدت القيادة العامة لشرطة محافظة أبين عدم دخولها إلى مدينة زنجبار، حتى يتم الانتهاء الكامل من تنفيذ كافة البنود المتفق عليها بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي (المدعوم إماراتيا).
اتهمت تقارير محلية ميليشيا الحوثية بتشديد الرقابة على الاتصالات والتجسس على اليمنيين وتحويل قطاع الاتصالات إلى أداة عسكرية واستخبارية إلى جانب الأموال الضخمة التي يدرها هذا القطاع.