طالب وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا)، صرف مرتبات العاملين في القطاع الصحي.

وقال "المسؤول الأممي" خلال لقاءه رئيس الحكومة اليمنية في عدن، اليوم الثلاثاء، إن الأمم المتحدة دعمت القطاع الصحي وخاصة فيما يتعلق بالقضاء على انتشار مرض الكوليرا، مشيرا إلى أنها صرفت ما يقارب 1.3 مليار دولار، كونه بلغ نسبا مخيفة.

وأضاف أن المنظمة، تعمل جاهدة لتقديم المساعدات الإنسانية لكافة مناطق اليمن، وأنها مستمرة في إعداد أبحاث ميدانية للاطلاع على كافة احتياجات الناس. حسب ماذكرت وكالة سبأ اليمنية الحكومية.

من جانبه قال رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، إن بلاده هيأت كافة الموانئ التي تقع في المناطق المحررة، بعدن والمكلا والمخا لاستقبال كافة المساعدات الإنسانية وإيصالها للمواطنين المتضررين جراء الحرب العبثية، التي تشنها المليشيات الانقلابية الحوثي وصالح على الدولة والشعب.

وأكد دعم الحكومة اليمنية لخيار السلام الدائم والشامل، المبني على المرجعيات الأساسية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 الضامن لإنهاء الانقلاب والانتقال السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع.

وأوضح إن الحكومة اليمنية تبذل قصارى جهودها في تسهيل مهام المنظمات الدولية الإنسانية وتقدم لهم كافة الدعم، في الوقت الذي لا زالت معظم المساعدات تصل إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثيين، في حين تطالب الحكومة اليمنية الأمم المتحدة بالتعامل مع المنافذ الخاضعة لسيطرتها.

ومن المقرر أن يقوم المسؤول الأممي لوكوك بزيارة لعدة محافظات أخرى في اليمن كصنعاء والحديدة، خلال زيارته التي تستمر لغاية خمسة أيام.