شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
اليمن نت: متابعة خاصة
أجرت الولايات المتحدة والإمارات، الاثنين، مناورة عسكرية كبيرة، بمشاركة قوات المارينز، على الرغم من انتشار جائحة كورونا في البلدين.
وقالت "نيويورك تايمز" إن المناورة الواسعة استخدمت فيها قوات متعددة، ونُفّذت في مباني متعددة الطوابق، وأبراج مراقبة ومصفاة نفط، بحثاً عن قوات معادية وهمية.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن الجنرال في البحرية الأمريكية، توماس سافاج، قوله، إن المناورة ليست استفزازاً لإيران، وهي مجرد تدريب عادي للقوات في البلدين.
وشارك في المناورة 4 ألف جندي أمريكي من الجيش ومشاة البحرية، بمشاركة مدرعات ومعدات، على بعد 125 ميلاً جنوب غرب أبوظبي.
ونوّه تقرير الصحيفة إلى أن ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، سعى إلى إبراز القوة العسكرية الإماراتية في الشرق الأوسط وشرق إفريقيا، كما أنفق مليارات الدولارات على التسلح، بما في ذلك طائرات الهليكوبتر بلاك هوك وشينوك التي استخدمت في المناورة.
وفيما رفض مسؤولون عسكريون إماراتيون، التصريح لـ"الأسوشيتد برس"، أشار التقرير إلى إشادة السفير الأمريكي جون راكولتا جونيور، الذي تواجد في الحفل، بالإمارات، وأض.اف، على سؤال حول اليمن، أن "الشراكات قائمة على جوانب عديدة وأساسيات كثيرة، والثقة عامل مهم".
وتابع: جونيور، المناورة "دفاعية بطبيعتها"، و"لا أعتقد أنهم يعتزمون إظهار عمل استفزازي للإيرانيين ليقولوا إننا قادمون..، بدلاً من ذلك ، نحن نحمي أنفسنا ونريد أن نجلس على طاولة المؤتمر ونتفاوض على تسوية سلمية دائمة".
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين