رحب مجلس الأمن الدولي يوم الخميس بالتمديد الجديد لمدة شهرين للهدنة المعمول بها في اليمن وطلب من الأطراف الاستفادة منها للتفاوض على اتفاق أوسع وأكثر يسمح بالتقدم أخيرا نحو اتفاق سلام.

وفي بيان قائم على الإجماع، شددت الدول الخمس عشرة على أن الهدنة "لا تزال أهم فرصة للسلام وحماية المدنيين شهدها اليمن منذ سنوات".

وأشار مجلس الأمن إلى أن وقف القتال هذا قد مكن من إحراز تقدم في المحادثات الاقتصادية والأمنية والمناقشات المفتوحة بشأن التوصل إلى حل سياسي للصراع.

وفي هذا الصدد، شجعت الدول الأعضاء الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على "تكثيف مفاوضاتهم للتوصل إلى اتفاق يمدد الهدنة بناء على مقترحات مبعوث الأمم المتحدة، هانز غروندبرغ.

وشددوا على أن هذا الاتفاق قد يوفر "فرصة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة وشاملة" تنهي الحرب التي بدأت في أواخر عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على جزء كبير من البلاد، بما في ذلك العاصمة، والتي اشتدت بعد عام مع تدخل التحالف الذي تقوده السعودية لدعم الحكومة.

وأعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، اتفاقا بين أطراف النزاع على تمديد الهدنة السارية منذ أبريل الماضي لمدة شهرين آخرين، وهو ما يعني أطول فترة هدوء نسبي منذ نحو ثماني سنوات.