أوضحت أن عدد المهاجرين الذين يدخلون اليمن عبر ساحل لحج انخفض إلى (548) بنسبة 76 في المائة منذ الشهر الماضي (2249).
عززت السعودية من قواتها البرية في اليمن، ووصل هذا الأسبوع مئات الجنود السعوديين إلى بلدة حيران في محافظة حجة شمالي البلاد، إضافة إلى مئات آخرين يقاتلون مع القوات الحكومية والتحالف في بلدة ميدي.
للمرة الأولى يتم الإعلان عن وجود قوات سعودية داخل الأراضي اليمنية، على الرغم من وجود القوات العسكرية في اليمن منذ أشهر.
ونشر تلفزيون العربية، تقريراً، قال فيه إن كتيبة عسكرية من المدرعات السعودية لتعزيز القوات العسكرية في محافظة حجة شمالي اليمن.
وقال قائد عسكري رفيع في مديرية "حيران" لـ"اليمن نت" إن القوات السعودية لن تتوغل أكثر من ذلك في اليمن، ويعود السبب في ذلك إلى أن الهدف الرئيس لوجودها هو تأمين الشريط الحدودي.
ولفت القائد العسكري إلى أن القوات السعودية تقاتل في "صعدة" و"ميدي" و"حيران"، كقوة دعم وإسناد للقوات اليمنية والسودانية.
وأشار إلى أن معظم القوة السعودية تتوغل في محافظة صعدة (معقل الحوثيين) وأن القوة السعودية التي وصلت الآن ستكون مهمتها دعم وإسناد القوات اليمنية حتى تحرير مديرية "عبس".
وقال العقيد ركن خالد العرجان قائد الكتيبة التي وصلت: هذه الكتيبة سعودية جاءت بتوجيهات عليا من القيادة المشتركة والتحالف لإسناد الجيش اليمني وقوات التحالف في حجة.
ولفت العرجان في تصريحات تلفزيونية إلى أن الكتيبة التي يقودها ستكون في مهمة الدعم والإسناد للقوات المشتركة (اليمن/السودان/السعودية).
وقالت مصادر عسكرية يمنية لـ"اليمن نت" إن القوة العسكرية ليست من القوات البرية السعودية وحدها بل إن معظمها وحدات من قوة الحرس الوطني السعودي التي كان يقودها الأمير متعب بن عبدالله الذي تم إقصاؤه من قِبل ابن عمه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وكانت مصادر قالت لـ"اليمن نت" في ابريل/نيسان الماضي إن لواءً سعودياً يشارك في العمليات العسكرية لتحرير مدينة ميدي من المسلحين الحوثيين.
ولفتت المصادر إلى أن تلك القوة تعمل تحت توجيهات قائد القوات المشتركة الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز.
وتم تعيين الفريق ركن فهد بن تركي قائداً للقوات المشتركة بعد إعفاءه من منصبه كقائد للقوات البرية السعودية في فبراير/شباط2018. والقوات المشتركة هي قيادة القوات البرية للتحالف في اليمن ولا يبدو أنّ القوات الإماراتية المتواجدة جنوب اليمن تدخل ضمن قيادته إذ أنه يقود حالياً قوات (يمنية وسعودية وسودانية) في العمليات العسكرية في المحافظات الشمالية لليمن (حجة وصعدة).
ويعتقد أن ولي العهد أرسل قوات الحرس الوطني إلى اليمن خشية حدوث تطورات داخل العائلة السعودية المالكة وتكون ولاء تلك القوة لخصومه.
ولفتت المصادر إلى أن جنوداً سعوديين يقتلون في المعارك على الأراضي اليمنية، لكن الإعلانات الرسمية تقول إنهم قتلوا دفاعاً عن "الحد الجنوبي".
وقال القائد العسكري إنّ السعودية تأمل في تأمين الهجمات الحدودية على أراضيها، بخلق منطقة عازلة داخل الأراضي اليمنية؛ وقد تتطور العمليات العسكرية امتداداً من حجة وحتى “الحديدة” حيث الميناء الحيوي الخاضع لسيطرة الحوثيين، ويأمل التحالف بالسيطرة عليه لإخضاع الحوثيين لاتفاق سلام يجبرهم على ترك السلاح والتفاوض-حسب مسؤولين يمنيين وسعوديين.
وتتعرض المملكة لضغوط متواصلة من الحوثيين على الحدود أو عبر الصواريخ الباليستية وأطلق الحوثيون قرابة 200 صاروخ باليستي خلال الثلاث السنوات الماضية. إلى جانب تعرض سفن نفط سعودية لهجمات حوثية، كما يستهدف الحوثيون الأراضي السعودية بشكل دائم بهجمات لطائرات دون طيار.
وكانت مشاورات بين الحوثيين ومسؤولين سعوديين قد بدأت في يناير/كانون الثاني الماضي لكنها توقفت في منتصف مارس/آذار، حسب ما أفاد مسؤولون يمنيون ودبلوماسيون غربيون في ذلك الوقت؛ ولم تكن الحكومة اليمنية تشارك فيها. لكن يبدو أنها فشلت.
ويبدو أن الحوثيين يضغطون بالصواريخ الباليستية والحرب الحدودية لإجبار السعودية على تقديم تنازلات أكبر لمشاورات متوقعة.
ومن المتوقع أن تبدأ مشاورات في جنيف في السادس من سبتمبر/أيلول القادم.
أوضحت أن عدد المهاجرين الذين يدخلون اليمن عبر ساحل لحج انخفض إلى (548) بنسبة 76 في المائة منذ الشهر الماضي (2249).
شاشة البث الحي للمزاد أظهرت تنافس 131 مزايدا على اقتناء القطع الأثرية اليمنية، هوياتهم غير ظاهرة ولا معروفة،
غرد البوسعيدي ، قائلا: “التأكيد مجددا على أهمية دعم كافة الجهود نحو تحقيق تسوية سياسية شاملة، وتشجيع المبادرات الإنسانية”.