احتفت محافظة مارب بيوم الطفل العالمي صباح اليوم بفعاليات متنوعة ومعرض صور تحت عنوان "#الاطفال_هم_الحياة" نظمتها منظمات حقوقية بارزة "هود وشاهد ورابطة أمهات المختطفين وبتنسيق مع مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة.

وشهدت الفعاليات الفنية والخطابية التي أقيمت برعاية محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة فقرات فنية وانشادية مؤثرة قدمها اطفال وفتيات المحافظة، كما القيت كلمات خطابية لمنظمات المجتمع المدني والسلطة المحلية وامهات المختطفين بالمحافظة.

وفي كلمة السلطة المحلية قال وكيل المحافظة عبدربه مفتاح ان مارب تشجع على حماية حقوق الاطفال وستعمل جاهدة على تعزيز حق الاطفال في العيش الكريم.

كما ادان مفتاح ما تعرض له عدد من الاطفال في المحافظة من انتهاكات أدت الى بتر اطرافهم واعاقت حياتهم من خلال القصف العشوائي من قبل ميليشيات الحوثي وصالح.

ودعا مفتاح جميع المنظمات الحقوقية على دعم حقوق الاطفال وتحييدهم عن النزاع الدائر في البلد.

في سياق متصل، قال سليم علاو في كلمة منظمات المجتمع المدني ان المنظمات سعيدة باليوم العالمب للطفل وفي مارب بهذه المناسبة وكذا في المحافظات المحررة على عكس المحافظات الاخرى التي لزالت تحت سيطرة المليشيات الانقلابية.

موضحا ان الأطفال يعيشون الحزن والتعاسة في تلك المحافظات لأن "مدارسهم إما مغلقة او تستخدم كثكنات عسكرية لمسلحي الحوثي وصالح".

وقال علاو "انه ليحزننا ان يحمل طفل سلاح اثقل من جثته عندما يعود مقتولا بصفوف المليشيات التي جندته .

من جهة أخرى، غادر 64 جريحا من جرحى الجيش الوطني في محافظة مأرب إلى مطار سيئون، للتوجه إلى دولة مصر لتلقي العلاج.

وقال مصدر طبي في سكن جرحى الجيش بمأرب لـ "الموقع بوست" إن 64 جريحاً من الجيش الوطني، غادروا مأرب لتلقي العلاج في دولة مصر كدفعة ثانية، ضمن برنامج علاج وإعادة تأهيل الجرحى الذين أصيبوا في المواجهات مع المليشيات.

وأوضح المصدر أن الجرحى الذين غادروا إلى الخارج هم من جرحى الجيش الوطني في المناطق العسكرية الثالثة والسادسة والسابعة وهيئة الاركان.

وذكر أن كل جريح يغادر للعلاج إلى الخارج هم من تعذر أو تعصى علاجهم في الداخل، مشيرا إلى أن هؤلاء الجرحى الـ 64 جرحوا قبل حوالي عام.