طالبت رابطة أمهات المختطفين من الحكومة الشرعية أن تكون قضية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً قضيتها الأولى وتسعى لإطلاق سراحهم وجعل قضية المختطفين قضية إنسانية بالدرجة الأولى.

كما ناشد البيان الذي أصدرته الرابطة، خلال وقفة احتجاجية نفذتها عدد من أمهات المختطفين، اليوم الأربعاء بمارب، المنظمات الحقوقية والإنسانية المهتمة بحقوق الإنسان والأمم المتحدة سرعة التدخل لإنقاذ حياة ابنائهن المختطفين الذين قد تتعرض حياتهم للخطر بسبب التعذيب الوحشي الذي تمارسه المليشيات.

وأضاف البيان أن رحلة البحث والمتابعة عن حرية المختطفين أضافت عبأ إضافيا لكاهل أسرهم التي تعاني من وضع معيشي صعب وبعضها فقدت عائلها.

وحمل البيان "جماعة الحوثي وصالح مسؤولية حياة وسلامة المختطفين والمخفيين قسرا، مطالبا سرعة إطلاقهم دون شروط أو صفقات فهم مدنيون أبرياء".

الجدير بالذكر وبحسب تقارير منظمات ترصد انتهاكات المليشيات فإن أكثر من عشرة ألف مدني اعتقلتهم المليشيات دون أي وجه حق وأن نحو 72 مختطف ماتوا تحت التعذيب في سجون المليشيات الانقلابية.