وسعت مليشيا الحوثي أعمال البطش والنهب بحق ممتلكات وأموال المواطنين في العاصمة صنعاء وذلك لمضاعفة ثروات قياداتها.

وقدرت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي وضعت يدها على أكثر من 80 في المائة من الأراضي العقارية في العاصمة صنعاء ومحيطها.

وخلال الأيام الماضية، مارست مليشيا الحوثي حزمة من السياسات التي تهدف إلى إرهاب المجتمع وإسكاته، خاصة فيما يتعلق بعمليات النهب وإثراء قياداتها من أموال المواطنين، بل إنها تعتبر الحديث عن هذا الأمر بمثابة خط أحمر يقود من يتخطاه إلى السجن والتنكيل.

كما تعرضت مديرية همدان شمالي العاصمة صنعاء ومنطقة المزاحم في مديرية العدين بمحافظة إب ومديرية مجز في محافظة صعدة، لعمليات بطش من مليشيا الحوثي بحق السكان العالقين في مناطق سيطرتها.

ومؤخراً تزايدت حملات المصادرة والنهب الحوثية ضد ممتلكات وعقارات وأموال المواطنين الخاصة تحت مزاعم أنها مملوكة للأوقاف أو للدولة وهو ما حوّل السكان إلى مستضعفين لا يستطيعون الدفاع عن أموالهم. ما أثار موجة غضب واستنكار شديدين في الأوساط الحقوقية والسياسية والمجتمعية.