شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
قالت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة كورونا في اليمن، إنها سجلت اليوم الخميس، ثلاث إصابات جديدة (اثنتان في الضالع، وواحدة في تعز)، وسجلت 13 حالة شفاء (10 في مأرب، واثنتان في شبوة، وواحدة في تعز)، فيما لم تسجل أي حالات وفاة.
ومنذ تسجيل أول إصابة بالوباء في اليمن في 10 إبريل من العام الماضي، وصل إجمالي حالات الإصابة المسجلة رسمياً بالفيروس في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية إلى "6923" حالة إصابة مؤكدة، شفيت منها "4081" حالة، وتوفيت "1361" حالة.
وكان وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح قد حذر الثلاثاء الماضي من احتمال قدوم الموجة الثالثة من الوباء، والتي اجتاحت مؤخراً عدداً من الدول، مشدداً على ضرورة أخذ الحيطة والحذر.
ويؤكد مراقبون أن عدد الإصابات بكورونا في اليمن أعلى بكثير من الرقم المعلن، بسبب ضعف الإمكانيات المتاحة داخل البلاد لمواجهة الوباء، بالإضافة لنقص الإبلاغ بسبب تخوف الكثير من اليمنيين من التوجه للمستشفيات.
ورجَّحت وزارة التنمية الدولية البريطانية أن العدد الفعلي لحالات الإصابة بفيروس كورونا في اليمن قد يتخطى مليون حالة، فيما توقعت منظمة الصحة العالمية، أن الوباء قد يصيب أكثر من نصف اليمنيين (حوالي 16 مليون)، ويقتل أكثر من 40 ألف يمني بسبب الوباء.
وحتى لحظة كتابة الخبر، بلغ إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم، 183 مليوناً و 120 ألف إصابة مؤكدة، شفيت منها 167 مليوناً و 664 ألف حالة، وبلغ عدد الوفيات ثلاثة ملايين و 966 ألف حالة، بحسب موقع "worldometers".
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين