نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
كشف قيادي في المقاومة اليمنية الجنوبية، مساء الأربعاء، عن مقتل 42 يمني تحت التعذيب، في سجون يديرها إماراتيون وكولومبيون، بالعاصمة المؤقتة عدن.
جاء ذلك في لقاء تلفزيوني مع القيادي بالمقاومة الجنوبية "عادل الحسني"، بثته قناة الجزيرة.
وأكد "الحسني" أن لديه كشفا بالإسم والصورة لـ 42 شخصا ماتوا تحت التعذيب وكيف ماتوا ومن قتلهم، الداخل السجون السرية بعدن، التي يديرها إماراتيون وكولومبيون فقط.
وأضاف "الحسني" المعتقل السابق في سجون الإمارات، رأيت شعارات شركة بلاك ووتر على ملابس بعض المرتزقة داخل سجن الإمارات بعدن، وقابلت إماراتيين وكولومبيين فقط، ولا وجود ليمنيين معهم.
وأوضح أن بعض السجناء يعودون إلى زنزانتهم بعد عملية التحقيق والتعذيب، وهم ينزفون دماً نتيجة إدخال آلات حديدية في أجسادهم، فيما يعرى البعض ويهدد بالاغتصاب.
وفي شهادته حول عمليات الإغتيالات في عدن، قال "الحسني" إن الإمارات صفت رجلها بتعز، "نديم الصنعاني" القائد في كتائب أبي العباس لعلاقته بتنفيذ اغتيالات لصالحها، وأشار إلى أن الإماراتيين طلبوا منه تصفية "أحمد صالح العيسي" نائب مدير مكتب الرئيس هادي، رجل الأعمال المعروف ورئيس اتحاد كرة القدم اليمني.
وشدد الرجل أن السعودية كان لديها معلومات محددة بأسماء الشخصيات، التي تريد الإمارات تصفيتها.
وكانت تقارير محلية ودولية اتهمت الإمارات بممارسة أبشع أساليب التعذيب، في سجون سرية داخل عدن والمحافظات الجنوبية المحررة، كما كشفت تقارير أمريكية عن استئجار الإمارات لشركات أمنية يديرها أمريكيون وإسرائيليون، لتنفيذ عمليات الاغتيالات والتصفية، لقيادات حكومية وسياسية لا ترغب فيها سلطات "أبوظبي".
نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
من المشين أن يجد المتظاهرون الذين يحيون ذكرى لحظة تاريخية وطنية أنفسهم يتعرضون للهجوم والاعتقال ويواجهون تهمًا لمجرد تلويحهم بعلم البلاد