نمط مستمر من اضطهاد " الحوثيين للبهائيين.
اتهم قيادي في جماعة الحوثي, دول التحالف العربي بأنها الطرف المعرقل في تنفيذ اتفاق السويد، والسعي إلى إفشاله.
واوضح القيادي الحوثي علي القحوم، في مقابلة مع وكالة "الأناضول" أن "مسقبل اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والحوثيين أواخر 2018 مرهون بجدية دول العدوان (التحالف)"، متهما إياها بأنها "الطرف المعرقل والمتنصل في تنفيذه، والساعي إلى إفشاله".
وأضاف القحوم أن "الحلول السياسية مفتوحة، وأن من يغلقها هي دول التحالف، كون أهدافهم واضحة في احتلال الأرض ونهب الثروات وتدمير اليمن أرضا وإنسانا."
وبالنسبة له، فإن "صاحب قرار الحرب والسلم هو الأمريكي (واشنطن)، لأنه رأس حربة في العدوان، وما الأنظمة السعودية والإماراتية سوى أدوات تنفذ المشروع الأمريكي في اليمن والمنطقة".
وتعليقا على انسحاب الإمارات من اليمن قال القحوم,أن خروج القوات الإماراتية التي وصف تواجدها بـ"الاستعماري"، هو مطلب لكل أبناء الشعب اليمني، لأن بقاءهم يشكل خطرا كبيرا على كل اليمن".
وتابع "الأيام والحقائق كشفت لنا خطورة هذا التواجد الاستعماري، وما يجري في المحافظات الجنوبية المحتلة وغيرها، خير دليل على مساوئ الاستعمار من امتهان الكرامة وقتل الإنسان والاخلالات الأمنية وانتشار الجريمة، والعبث بالاقتصاد اليمني، وبناء السجون والقواعد، وتثبيت أقدام المحتل".
وتابع أن "الشعب بات يضيق ذرعا من الاحتلال، وهناك وعي مجتمعي يتنامى كل يوم حول خطورته، مع وجود حراك شعبي ضده".
وفي رده عن سؤال بخصوص ما وراء تكثيف الجماعة لضرباتها ضد السعودية، أشار القحوم إلى أن "عمليات الطيران المسير مستمرة، مادام العدوان مستمر، والحصار والغارات الجوية وارتكاب المجازر واستهداف البنى التحتية وتدمير كل ما له علاقة بحياة الإنسان اليمني".
وفي ما يتعلق باستئناف اجتماعات لجنة إعادة الانتشار لحل الوضع في الحديدة، أوضح القحوم أن "تلك النقاشات أمر جيد، ويساهم في تذليل العقبات التي تواجه تنفيذ اتفاق السويد".
واستدرك قائلا: "لكن المشكلة في الطرف الآخر (الجانب الحكومي) الذي ظل متعنتا ورافضا لتنفيذ الخطوات المندرجة ضمن التزاماته في إعادة الانتشار للمرحلة الأولى، وهذا دليل واضح على تنصل وهروب هذا الطرف وسعيه الحثيث لإفشال الاتفاق".
وأردف: "في المقابل، نحن قدمنا خطوات أحادية، وهي هامة في المرحلة الأولى لإعادة الانتشار، حيث تم إعادة الانتشار من الموانئ الثلاثة وبإشراف ورقابة الأمم المتحدة، وكذلك نفذنا خطوات أخرى ".
وأعلن الحوثيون، في 14 مايو/ أيار الماضي، أنهم اختتموا المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في محافظة الحُديدة وموانئها، وهي: الحُديدة، الصليف، ورأس عيسى. لكن الحكومة اتهمت حينها الحوثيين بتسليم الموانئ لعناصر تابعة لهم، بما يخالف اتفاق السويد.
ناقش الاجتماع عدداً من النقاط لاتخاذ كافة الوسائل المتاحة للدفاع عن المهرة وحمايتها من أي تدخلات تسعى لجرها إلى مربع العنف والصرعات.
أصدرت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، اليوم الثلاثاء، حكما بعدم دستورية تمديد عمل برلمان إقليم كردستان، شمالي البلاد. . .