قالت "مصادر حكومية" إن قوات النخبة الشبوانية المدعومة من الإمارات، منعت لجنة حكومية من التحقيق في تفجير أنابيب النفط والغاز في محافظة شبوة شرقي اليمن.

وأكدت "المصادر" أن لجنة التحقيق المكلفة من المحافظ "محمد صالح بن عديو"، منعت صباح الأحد، من الوصول لموقع تفجير أنابيب النفط، من قبل قوات النخبة الشبوانية المدعومة من الإمارات في نقطة "الرمضة"بمديرية حبان شرق شبوة.

وأضافت أن أفراد النقطة أوقفوا اللجنة ساعة ونصف دون السماح لهم بالمرور، مؤكداً أن اللجنة عادت أدراجها إلى مدينة عتق وأبلغت المحافظ أنها منعت من المرور.

والخميس الماضي شكل المحافظ "بن عديو" لجنة للتحقيق في أحداث تفجير أنبوبي النفط والغاز، والتحركات التي تعيق استئناف عودة عمل الشركات النفطية والغازية بالمحافظة.

وكان مسلحون يعتقد أنهم من أتباع المجلس الإنتقالي للإنفصاليين الموالي للإمارات، فجروا أنبوب نقل الغاز الطبيعي المسال في كيلو 287 بين المحطتين التاسعة والعاشرة، بالقرب من مدينة “عين بامعبد” بمديرية رضوم (130 كيلو متر جنوب مدينة عتق).

ويعد الهجوم هو الثالث في المحافظة خلال أقل من أسبوعين، بعد أن فجر مسلحون خط أنبوب النفط كيلو 108 بمنطقة لماطر مديرية الروضة بالمحافظة ذاتها، ما أدى الى توقف عملية ضخ النفط إلى ميناء النشيمه.

ويمتد الأنبوب من حقول صافر في محافظة مأرب إلى منشأة بلحاف لتسييل وتصدير الغاز على ساحل خليج عدن، وتأتي الهجمات في ظل تحضيرات تقوم بها الشركة بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة لإعادة تشغيل مشروع الغاز الطبيعي المسال.